غير صحيح أن المحتجين في المعضمية ـــــ ضاحية دمشق ـــــ سلفيّون. هم أصحاب حقوق استملكت الدولة 81 من أراضي منطقتهم؛ ولم يجدوا ـــــ تماماً كأصحاب الحقوق في وسط بيروت ـــــ قضاءً مستقلاً يلجأون إليه أو مرجعيات تنصفهم. وغير صحيح أن المحتجين في داريا ـــــ ضاحية دمشق ـــــ متآمرون أو متأمركون؛ هم مواطنون استملكت السلطة 90% من أراضي بلدتهم. وغير صحيح أن المحتجّين في عدرا ـــــ ضاحية دمشق ـــــ مدسوسون. هم شهود على استملاك الدولة أراضيهم بمبلغ تسع عشرة ليرة سورية للمتر، وبيع المتر لاحقاً بتسعة عشر ألف ليرة سورية.
في المعضمية قبل أسبوعين: غير صحيح أن المحتجين هتفوا لإسقاط النظام؛ هم هتفوا مطالبين باستعادة كل ما استملكته الدولة، من حقهم في انتخاب ممثّليهم على مختلف المستويات، مروراً بكرامتهم التي يهينها متى شاء عنصر أمني، وصولاً إلى أراضيهم. وغير صحيح أن المحتجين عزفوا على الوتر المذهبيّ؛ من يُفترض التحقيق معهم بهذه التهمة هم الذين عوّضوا على أصحاب المحال التجارية غير المرخّصة بمبلغ مليونَيْ ليرة سورية، فيما عوّضوا على أصحاب الأرض التي شُيّدت فوقها المحال بمبلغ مئة وخمسين ليرة سورية فقط. لكن ثمة أزمة ولا وقت لتمييز الصحيح من غير الصحيح.
المبضع والورم
وضعت السلطة جانباً المبدأ السياسي القائل: خصمك تكسبه، تحيّده أو تكسره. تجاهلت الكسب والتحييد، واختارت الكسر. وحتى في ذلك، لم تراعِ السلطة مبدأ تقسيم الخصم لتسهيل كسره. لا بل عمدت إلى وضع المحتجّين ـــــ صالحهم وطالحهم ـــــ في سلّة واحدة: سلفيون ـــــ مدسوسون ـــــ عملاء الصهاينة والأميركيين. ومن مشكلة مفترضة مع سلفيّ أو محرِّض مذهبيّ إلى مشكلة مع عائلته وأقربائه وحيّه نتيجة «استراتيجية الحصار». هناك من يعتقد أن الاعتقال العشوائي يفيد، هناك من يعتقد أنّ تأنيب مؤيّد للسلطة أو محايد تجاهها، سيردعه مستقبلاً عن معاداة السلطة ولن يحوّله إلى خصم لها.
تقول السلطة إن الحل في العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السلفية. تمرّ ستّة أسابيع على عملية درعا، المبضع مستمرّ وانتشار الورم كذلك. تمرّ أربعة أسابيع على حمص وبانياس، المبضع مستمر وانتشار الورم كذلك. كل خميس تقول السلطة: غداً يوم حاسم. وجمعة تلو الجمعة، تزداد رقعة الاحتجاج. لهاث المحتجّين في الأحياء المحيطة بدمشق يُسمع في المدينة التي يُمنع دخولها يوم الجمعة من الساعة الثالثة فجراً حتى الواحدة ظهراً. يتّضح أن «المريض» الذي أدخل غرفة العمليات العسكرية بتسرّع، قبل إجراء الفحوص الضرورية وتحديد مكمن المرض وغيرها، لا يتماثل للشفاء، وليس بقريب يوم الجمعة الذي ترتاح فيه السلطة. رغم ذلك، تستمرّ المكابرة. الشارع في الشارع، العنف مستمرّ، ولا حل سياسيّاً يلوح في الأفق.
أحرقت السلطة التمييز الشعبيّ بين الرئيس والنظام، رمت خلفها توصيات الفرنسيين والأتراك الذين مثّلوا مع قطر معبراً لخروج دمشق من العزلة الدولية. وحّدت بالنار خصومها رغم كثرة تناقضاتهم، والآن تحرق فرصة الحوار السياسيّ بوصفه مدخلاً إلى الحل عبر تمييعه. ويقول المعارض السوري لؤي حسين الذي التقى مستشارة الرئيس بثينة شعبان إن السلطة تقصد بالحوار، الاستماع إلى وجهة نظر مغايرة لوجهة نظرها. وبالتالي، «لم يبدأ بعد حوار بالمعنى الفعلي للكلمة، أي بحث مشترك عن حل، ولا حوار بالمعنى الشكلي للكلمة نتيجة عدم توجيه السلطة دعوة رسمية للمتحاورين ورفضها تسجيل محضر لنقاش لا يحصل».
وبحسب معلومات «الأخبار»، هناك نقاش داخل السلطة في إمكان تنظيم لقاء حواري كبير يشارك فيه فعاليات متعددة لينتج منه توصيات تأخذ السلطة السياسية جدياً بها، لكن التفاصيل لم تتبلور بعد. من اعتقد نفسه آمناً من العاصفة التي هبّت على المنطقة، يعتقد أن الوقت لمصلحته. تسير «الفتنة» بسرعة الصاروخ والعلاج بسرعة السلحفاة.
قلق دمشق
يضغط القلق في دمشق الخائفة على مستقبلها والبلاد، حتى تكاد الخشية تحتكر المشهد الدمشقيّ كله. لكن لا، ليس بالقلق وحده يتزيّن فصل الربيع الدمشقيّ. ففيما تتمسّك السلطة بالوقوف حيث كانت، يشرّع الشارع أبواب السياسة للمجتمع، يفتحه على مصراعيه: يُشغَل السوريون بالأحداث المتنقّلة بين مناطقهم عن كل شاغل، يتبادلون آراء متعدّدة لا رأياً واحداً، يعرضون ويحلّلون مستنتجين خلاصات متنوعة. يُسمع اليوم رأيان أو أكثر في سوريا، مهما كان الموضوع. النقاشات «زنكة زنكة»، التجار الذين يخافون على أموالهم والمكاسب التي حققوها في السنوات القليلة الماضية، يعكسون حال جزء من دمشق، تلك التي تمتلئ بأبناء الريف والمدن البعيدة؛ الدرعاويين والديريين واللاذقيين والألوف الآخرين النازحين مع همومهم والصورة الحقيقية (لا تلك التي تعرضها «الجزيرة» أو التلفزيون السوري) عمّا يحصل في بلداتهم. وهؤلاء هم أهل الشام الفعليون: عرق المدينة وصناع الزحمة في شوارعها ومدارسها وجوامعها وأسواقها وملاعبها ومقاهيها. هناك قلق نعم، لكن في موازاته هناك نقاشات تعيد إلى المدينة الروح: مندس أو غير مندس، سلفي أو غير سلفي، السلطة قادرة على الإصلاح أم عاجزة، رامي مخلوف فاسد أم ظاهرة اقتصادية تستحق الاحترام؟ مفردات التخوين كثيرة، لكن المدينة تناقش، تأخذ و... تعطي لأول مرة منذ أربعين عاماً.
دمشق ومدن أخرى تفتقد الرئيس بشار الأسد. مرت أسابيع ولم يفاجأ صاحب مطعم بحضوره فجأة لتناول «سندويش» شاورما، ولم تصادف مجموعة شباب مروره على دراجة هوائية، ولم يلتقِ به عمّال ليشرب الشاي وسطهم. بعيد أم قريب؟ لا أحد يعلم. يلتقي الرئيس الوفود، ويفترض أنه يكتشف التغيير في لهجة بعض الضيوف ومضمون كلامهم. دمشق ومدن أخرى تعلم أن حزب البعث وأجهزة الأمن تستمد قوتها من الرئيس الأسد لا العكس، ويعلم الجميع أن لا أحد يستطيع مساعدة الأسد أكثر من نفسه. والأرجح أن مصلحة الرئيس تتلاقى مع ما يعده شروطاً عليه. فبعد عجز الوسيلة القمعية عن حل المشكلة، تبدو استجابة النظام للمطالب الشعبية الأساسية أفضل الوسائل لسحب «إسقاط النظام» من التداول: تعددية حزبية تلهي المحتجين بعضهم ببعض وتسلّيهم ببرامج اقتصادية ومشاريع، فيما يحافظ النظام على قلب السلطة (الجيش والقضاء والأكثرية القادرة على تعديل الدستور) بعيداً عن التجاذبات. دمشق بما فيها من شعوب المدن السورية الأخرى تتّسم بالشاعرية والرهان الدائم على حل الأمور بالتي هي أحسن.
44 تعليق
التعليقات
-
لا أريد أن أعلق على المقال بللا أريد أن أعلق على المقال بل على الصورة أشعر بأن تلك النسوة خارج التغطية
-
رد على لماذا تلد الامهات اولاد كهؤلاءلماذا يقحم هؤلاء الاهل اولادهم و فلذات اكبادهم و يرمونهم ويدفعونهم الى القيام باشياء ليست لهم ولا لأعمارهم. و ان كان كان رئيس فرع درعا قد تصرف بمنتهى الهمجية و اللاأخلاقية مع هؤلاء الاولاد, الا ان اهاليهم لايقلون عنه همجية حين يدفعون باطفالهم الى امور ليست من شأن الاطفال. اما عن سؤالك لماذا يولد الاطفال ارهابيين فالجواب لا احد يولد ارهابي و لا احد منا عندما يولد يختار طائفته او فقره او مستواه الاجتماعي او مرضه او اعاقته. ولكن هنالك من يربى و يكبر على التفرقة و انكار الاخرين و تكفيرهم و يغذى و ينمو الارهاب في فكره تحت شعار الدين من المؤكد من اساء الى هؤلاء الاولاد هم مجرمون و قتلة ومن المؤكد ان من يرمي باطفاله و يستغلهم هو اكثر اجراما بمليون مرة.
-
ضجة ضجة كتيرطبعاً... أقصد كل من يخرج علينا كل يوم في مقال أو حتى بيان... فمن توفر لديه((((المنبر الحر)))... فعليه بنا... والموضوع أصبح أسخف من أن نخوض نقاش به... فالشعب لا يحب أن يفهم.. فإما هذا أو ذاك... إما الشبيحة أو المندسين... لماذا؟؟ أي موضوع أي موضوع كان... يتناول على هذا الأساس... فليس كل من خرج مندس... وليس كل من أطلق الرصاص هو أمن... (شو الموضوع إلحاد وإيمان)؟؟؟ وعليه... من يكتب ضد... يصبح مندس ومن يؤيد فهو بوق.. وهذا يتذرع بالوطنية... وذاك يدعي الحرية ليخرج علينا دعاة الحرية ذات المفهوم (اللي مانو مفهوم) ويقولوا ودموع الظلم تملؤهم.. لا تحاول يا أخ كذابما أنك لم تؤيد النظام فأنت خاين وعميل ومندس... يا أخي مظلومييييييييييييين..... فأنتم لديكم بضعة مطالب.. فخذوها بهدوء دون هذه الضجة... ودون تكبيركم الليلي.. المزعج أكثر من مظاهراتكم
-
سوريا قادره وقويهوهل يجوز قتل البشر بالذبح مثلا؟ وهل سيحرر الأرض من يدمرون سوريا أو الذين يحاصرونها من بني جلدة صهيون وخدمهم الأعراب؟ لماذا لم نسمع اعتراض ألكاتب على المرتزقة الذين قتلو آلاف البحرينيين والعراقيين والأفغانيين وغيرهم. أم أن كثرة الضوضاء أعمت البصيره لكن هيهات أن يشبه المقاوم بالخائن، هذا منطق ساقط، علينا أن نتبين الأمر فيما بيننا حتى لا نضل بنبأ الفاسق ويقوى علينا عدونا . فما حرر منطق بني صعود أرضا وما فقه الطرفاء وليعلم كل عربي أن سوريا قادره وقويه على هذه المؤامرة الواضحة
-
صحيفة الاخبار : اليسار الذي نصفه في اليميناني اعترف لغسان مسعود ولابراهيم الامين ولغيرهم من صحفيي الاخبار انهم ماهرون جدا في التمويه على دورهم .. وهم استخدموا كل مهاراتهم اليسارية العتيقة لكي يستديروا آملين ان لا يلحظهم احد .. واعتقد ان الكثيرين لن يلحظوهم .. لكن اعذروني فأنا اكاد اراكم عيانا .. ربما هذا لأني مختص في الاعلام ولاني ( قلبي من الحامض لاوي .. كما يقول المثل الفلاحي الاردني) وهذا يقوله من مر عليه الكثير من صروف الدهر فتعلم بصورة قهرية .. هذا الذي وصفه مظفر النواب باليسار الذي نصفه في اليمين .. اما اليسار الذي اصبح كله في اليمين فالامثلة عليهم كثيرة من 14 آذار .. ليقل لي غسان مسعود الذي يبدو لي انه ينقل مشاهداته عن الأرض ..هل انت على الارض فعلا .. هل انت في الرستن وحمص وتلكلخ ودرعا ودمشق .. وإذا كنت كذلك فلماذا لا تصور لنا الجانب الآخر ( المسلحون الاصوليون الذين يكبرون في المساجد) لماذا لا تضع احتمالا ولو واحد في المئة ان من قتل الطفل في درعا هم منهم .. لماذا لا تستدل من تغطية الفضائيات ان هناك امر ما يراد لسوريا .. هل تعرف ان هذا وحده يدفع اي عاقل لكي يشكك حتى بما يشاهده عيانا .. هل دخلت المظاهرات وتحدثت الى من ينظمها فعلا ويختار لها الشعارات .. هل استملاك الاراضي يدفع بالمتظاهرين ان يرفعوا أعلاما اسرائيلية ..
-
!!رمت خلفها توصيات الفرنسيين والأتراك الذين مثّلوا مع قطر معبراً لخروج دمشق من العزلة الدولية !!!!!!! مثّلوا مع قطر معبراً لخروج دمشق من العزلة الدولية !!!!! !!!!!!!!!!!!
-
الى حازمبما انك مع الطفولة فيك تشرحلي ليش انعدم الطفل مالك سليمان 14 سنة امام بيتو بقطنا من قبل المتظاهرين العلمانيين جدا و السلميين جدا علما انو قريبو استشهد بحمص لنفس السبب منشان الطفولة يعني ما اكتر ولا طفل نخب اول و طفل نخب تاني
-
لماذا تلد الأمهات أطفالاً كهؤلاء! (2)هناك تقليد تربوي معروف، مفاده أن الطفل ينبغي أن يخاف السلطة، أكانت أبوية أم سياسية أم دينية، فهذا الخوف شرط شارط لبناء إنسان صالح. لكنّ أطفال سورية، بسبب أصوليتهم الارهابية التي تولد معهم، لا يخافون، تراهم يتجرّأون على التمثال والصورة المقدّسين، متحالفين في ذلك مع أهلهم، الذين بدل أن يقمعوهم، يشاركونهم ذاك اللعب بالنار. إن الأطفال الذين لا يخافون أطفالٌ مخيفون. هذه حكمة، وهي حكمة تستوجب إخراج هؤلاء الصغار من ثقافة الرحمة التي يجلوها تعبير «الأطفال والشيوخ»، فالمناشدات الأخلاقية المعروفة، مثلها مثل الأعراف والقوانين وجهود المنظمات الانسانية، تضع هذين الطرفين الأقصيين خارج الممارسات العنفية والحربية وخارج تبعاتها، ذاك أن الأطفال سابقون على العمر المسؤول، فيما الشيوخ تحول أعمارهم المتقدّمة دون التأثير في الواقع والمشاركة النشطة في منازعاته. لكن النظام السوري، لأنه نظام قوي، يملك القدرة على تغيير طبائع الأشياء ومعانيها، وهذه من مواصفات الأنظمة القوية التي تغيِّر الطبيعة والطبائع، فهناك في درعا وبانياس وحمص واللاذقية، يكتهل الأطفال بسرعة من دون أن يفقدوا العزيمة، أما الشيوخ، فيبقون شباباً ذوي عزائم لا تفتر: أليس رجال كحسن عبد العظيم ورياض الترك وهيثم المالح وشبلي العيسمي براهين حيّة ومفحِمة على ذلك؟ حقّاً، الأعمار لا قيمة لها في الملاحم، وما يفعله النظام السوري منذ 1963 لا يقلّ عن ملحمة. أمّا اللغويّون، فيسعهم أن يشرحوا لنا العلاقة بين هذا التعبير، المسكون بالخوارق والمعجزات، وبين... اللحم.
-
لماذا تلد الأمهات أطفالاً كهؤلاء!لسبب ما، هناك أطفال في سورية يولدون إسلاميين أصوليين. يحصل هذا في سورية وحدها من دون سائر المعمورة.فلماذا تلد الأمهات في سورية أطفالاً كهؤلاء؟ ما هذا السر السوري العجيب؟ لكن الأطفال هناك، وللسبب الغامض ذاته، يولدون أيضاً إرهابيين. وإذ تجتمع فيهم الأصولية والارهابية، يكونون جيشاً احتياطياً للراحل أسامة بن لادن و «قاعدته». يكونون خلايا نائمة، وأحياناً مستيقظة، وهذا سبب كافٍ للتعامل معهم بما توجبه الأخطار الكامنة فيهم. وما داموا سيكبرون ويكبر معهم خطرهم، بات الواجب الوطني والقومي يستدعي منعهم من أن يكبروا: يتمّ هذا بتقنيات مختلفة تمتدّ من قلع الأظافر إلى التعذيب على اختلافه، انتهاء بالاجتثاث الخالص. نعم، لا بدّ من «حل نهائي»، إن لم يكن للأطفال كفئة عمرية، فلمؤامرة الأطفال مرموزاً إليها بعدد منهم يسكنهم الشيطان. إنهم يعملون بجِدٍّ للنيل من «الأمة» وإضعاف مناعتها. ثم، بعد كل حساب، لماذا الأطفال؟ فهم مرشَّحون لأن يكونوا مخرِّبين، وغير مرشحين البتة لأن يكونوا جنوداً يقمعون المخرّبين، هذا فضلاً عن أن تعليمهم مكلف، فيما الدولة حريصة على حصر الإنفاق في المواجهة الطاحنة مع العدوّ الذي لا يعلو صوت على صوت مواجهته. الأطفال السوريون يلعبون. إنهم مثلاً يكتبون على الحيطان فينتزعون لأنفسهم حصّة من الفضاء العام المخصَّص لرموز الحزب الحاكم وشعاراته. وهذه «الغرافيتي» البدائية التي صنَّفتها البلدان الغربية فنّاً، لا تحمل هذا المعنى في سورية، بل تحضّ على اكتشاف المؤامرة وراء التصنيف الغربي لـ «الغرافيتي».
-
السيد غسان سعودلست مجبورا يا سيد غسان، على ما اظن، ان تقوم بكتابة مقال بشكل يومي، فإن كنت لا تعرف ما تريد كتابته اليوم او عن أي شيء تكتب، نتمنى عندها ان تؤجل كتابة مقالتك الى يوم آخر. لأنه للصراحة لم نفهم شيء مما كتبته فوق (مقال فايت ببعضو مبنى على اسس غير صحيحة) وعلى اي شيئ استندت! مقالك ينطبق عليه المثل السوري الذي يقول: العرس بدوما والطبل بحرستا! شكرا
-
هذا رأيك كلكم لا تريدون انهذا رأيك كلكم لا تريدون ان تسمعوا الاخر تحيه لكل العاملين ولغسان
-
لسان حال السوريينالواضح من أغلب التعليقات أن السوريين يمقتون كتابات غسان مسعود بالأمس أضحكتنا بالحديث الخيالي عن صالون الحلاقة والمعارضين الذين يعترفون انهم لا يمثلون أحد و اليوم مقال طويل و ممل لسرد مكرر و لا يعبر عن احد من السوريين
-
كل هذا سيجعل الشارع يغلي اكثركل هذا سيجعل الشارع يغلي اكثر اول الاصلاحات يجب ان يكون بحل الحزب الحاكم
-
باين من هالمقال ان الكاتبباين من هالمقال ان الكاتب يمكن مراسل للجزيرة او للعربية او اخواتها لانو ما بيعرف شو عميحكي ومصدر معلوماتو مو صحيح لان نحنا شفنا بعيونا شو عميصير بالمظاهرات وكيف كلها تكسير وتخريب وحرق اي شو هالحرية اللي بتجي بهالطريقة ونحنا شفنا كيف صار يتم الاعتداء ع الجيش والامن . وكيف الشعارات الطائفية كانت من اول يوم بالمظاهرات ... ورح اسال الكاتب سؤال اذا اي جهة اعتدت على الجيش ببلدو شو بيكون موقفو؟؟؟؟؟؟
-
الاصلاح والحوار في سوريةاريد ان اساعد النظام الذي لايفهم واتباعه مطالب الشعب السوري اولا الغاء المادة الثامنة من الدستور التي معناها ان حزب البعث سيحكم سوريا غصبا عن ارادة الشعب وصندوق الانتخاب حرية احزاب واعلام انتخابات حرة بمراقبة لن اقول دولية بل عربية وليشرع آنذاك المجلس النيابي الممثل الحقيقي للشعب ما يلائم رغبات الشعب السوري وتطلعاته هل هناك سوري حر وليس عبد يرفض هذه المطالب ولماذا ارجو منك يا استاذ غسان ان تناقش هذه المطالب ومدى شرعيتها مع جزيل شكري للأخبار ادارة ومحررين
-
بشار الاسد هو الحل الامثلالإصلاح مطلب متفق عليه لكن عندما يكون هناك اصرار من الخارج على البدء بالاصلاح يصبح امر مشكوك فيه ولانريده في الوقت الراهن لانه كلما طالبت الدول الغربية بالاصلاح فعرف انه هناك مخطط استعماري الم يكن الاصلاح التي نفذته الدولة العثمانية تحت ضغط الدول الاوروبية المسمار الاول الذي دق في نعش السلطنة العثمانية والم يكن الصلاح في مصر وتونس تحت الضغط الفرنسي والانكليزي في نهاية القرن التاسع عشر بداية الاحتلال لهذين البلدين؟
-
بما أنو الأخوة فوق عبروا عنبما أنو الأخوة فوق عبروا عن كل تعليقاتنا السلبية عالمقال، عندي هلأ سؤال . في مجال حدا يخبرنا إذا أطلقت أو عندما تطلق ورشة الحوار، مع من سيتحاور الرئيس بالضبط؟ هل توجد لجنة جامعة ؟ هل يوجد مجلس تمثيلي موحد عن المعارضة ؟ هل هناك اتفاق على المطالب المطروحة ؟ وثانياً، افترضنا أنو في، شو بدو يعرفو الزلمي ما ييجو تاني يوم جماعة العنفوان للي "مغرقين الساحات" ما شاء الله عليهن، يرجعوا ينزلوا ويطلعولنا بشعار "هدول ما بيمثلوا المعارضة"، و"الشارع سبق المعارضة والسلطة"، والكم جملة للي حافظينلنا ياهن وبيضلوا يعلكوا فيهن عالفضائيات ؟
-
الوضع في سوريةكان الله في عونك اخ غسان لان من يتناول الوضع السوري باي نقد سيواجه قاموس الشتائم والتخوين وسيتم اتهامك انك رجعي تصفوي غوغائي سلفي مهما كانت ديانتك تنتمي لعصابة مسلحة عميل تقبض من الخارج او من سعد الحريري كل همك تخريب سورية ان الحكام في سورية هم من نوعية معصومة عن الخطأ منزلة من السماء اما ان يحاول عبيد النظام تفنيد ومناقشة مقالك باسلوب علمي فهذا ما لايفقهون الحديث عنه لقد تربوا على العبودية وترديد الشعار دون مناقشته اصلا النقاش ممنوع عندهم وهم بهذا لايختلفون عن امراء القاعدة التي تجب طاعتهم وتنفيذ اوامرهم دون نقاش؟ اوجه كلمة عتب للسيد حسن نصر الله ان اعداد الشهداء في سورية تجاوز عدد شهداء حرب تموز 2006 على مدى 33 يوم من القصف الهمجي؟ الا يستحقون منك الترحم وذكرهم بكلمة رثاء؟ لقد سمعت لكثير من خطبك عن نصرة المظلوم وممارسة السياسة بقيود اخلاقية دينية ولكن لم اجدها في تناولك للوضع في سورية وشكرا
-
الشعب السوري بخير.. طمنونا عنكمارحمنا ياأستاذ غسان لقد ضقنا ذرعا فعلا من مقالاتك.. نرجو من الصحف اللبنانية الاهتمام بشؤونها اللبنانية فهناك مجلدات يجب ان تكتب عن العمالة والفساد والبلطجية والمحسوبيات وعن فقر الشعب اللبناني واستغلاله سياسيا واقتصاديا وبرأيي ان أعظم ثورة على النظام حان لها أن تشتعل في لبنان.. انا لبنانية أعيش في سورية وأخجل من النظام الكاذب الفاسد في لبنان.. كفاكم تجييشا لهذا الشعب السوري العظيم فهو بخير وليس بحاجة لكم لكي تنظروا له ولو كنتوا كفؤا بتحليلاتكم لكانت لبنان أحسن حالا ولكن ليست هذه هي الحال.. نحن في سورية لن نتظاهر يعني لن نتظاهر ونحب الرئيس الأسد يعني اننا نحبه ونريده ونثق به ونصدقه وكفوا عن كتاباتكم العقيمة التي باتت تنم عن افتعال المشاكل وارفعوا يدكم عن سوريا
-
دمشق قلب العروبة وقلعة المقاومةيبدو أن السيد غسان مصّر في مقالاته على التركيز على مدينة دمشق والكلام المعسول عنها , ومرة أخرى نقر بأن هناك مطالب محقة تم الإعتراف بها ولكن إذا كانت قطعة أرض وبعض المطالب المحقة الاخرى تجعل أصحابها يتخلون عن الوطن ويحرقون الوطن في سبيل استرجاع هذه الأرض فالأحرى أن يتم حرق اسرائيل في سبيل استرجاع الجولان المحتل , اتمنى كعربي اولا وكسوري ثانيا وكشخص متمسك بالوطن وبالقضية وبالمقاومة أتمنى ان لا تلهينا هذه المطالب التي يمكن أن تحل بالحوار لا بالحرق عن قضيتنا الأساسية واسترجاع الأرض لأنك دائما تجد في كل مشكلة أن المستفي هي اسرائيل , يا استاذ غسان المحترم نعم رفعت الشعارات الطائفية نعم قتل الناس على الهوية نعم قطعت أجساد الجنود السوريون ولكن انتم في لبنان ترون الأشياء وفق أهوائكم لا بتجرد وحيادية تستطيع ان تكتب ما تشاء هذا رايك ونحن نحترمه ولكن ليست السلطة هي المشكلة وانما من باع نفسه ورهن أرضه للخارج هو لب المشكلة وشكرا مع فائق الإحترام لجريدة الاخبار ولك استاذ غسان
-
غير صحيحبما أنو (غير صحيح أن المحتجين سلفيّون، وغير صحيح أن المحتجين متأمركون؛ وغير صحيح أن المحتجين هتفوا لإسقاط النظام؛ و غير صحيح أن المحتجين عزفوا على الوتر المذهبي.... ) هل يمكن أن تفسر لنا من الذي أطلق اذاً الشعارات الطائفية في الشارع... في الجديدة واللاذقية وغيرها؟ هل هم من الأمن مثلاً؟ أنا برأيي المتواضع أنه: غير صحيح أن كل شيء خاطئ في بلادنا وفجأة استفاق الشعب على أراضيه المستملكة (وهو طبعاً قرار مجحف لا خلاف في هذا)، وغير صحيح أن السلطة والجيش من طائفة واحدة يجب الآن أكثر من أي وقت مضى أن نناصبها العداء. وغير صحيح أن كل شيء سيتغير بكبسة زر. وغير صحيح أن نقاشاتنا الآن سياسية محضة.. فكل هذه المواقف السياسية ستعطي انعكاساتها على الأرض، فالشعارات ياأستاذ شئت أم أبيت تسبب التحريض، والنقاش، الذي يحصل لأول مرة كما تقول، يجرم ويخون ولايقارب الأفكار. باقي الأفكار اتفق معك فيها من قلب دمشق
-
أهل سوريه أدرى بوطنهمعند أقرأ مقالات السيد غسان سعود أحس نفسي أنني لا أعيش في سوريا و أنني لست واحداً من أبنائها و ينتابني احساس القهر و الغضب من الكذب المستمر فاللاذقية هادئة هانئة و بانياس مثلها و درعا أيضاً و الورم الخبيث موجود فقط في ذاكرة غسان سعود و الكتاب من أمثاله فالرئيس بشار الاسد فرق بين المطالب المحقة و التخريب و التدمير و المندس و العميل أتوقع أن السيد غسان سعود يعرفهم جيداً لأنه يكتب عنهم و يحاورهم و يدافع عنهم كنت أتمنى أن أجد مقالاً يتحدث فيه عن عوائل شهداء الجيش عن أبنائهم و زوجاتهم و أمهاتهم عن مستقبلهم الذي دمره حفنة من القتلة عن التخريب الذي طال مؤسسات الدولة السورية عن الدعوات الطالئفية التي حللت قتل ثلث الشعب السوري، نحن مع الاصلاح الذي تحدث عنه الرئيس بشار الاسد و لسنا مع اصلاح من يردد فقط كلمة اصلاح بدون أن يحدد معالمهاو طريقة تنفيذها، ستبقى سوريا شعباً و رئيساً في القمة و ستسقط جحميع المؤمرات ع8ندها أن متأكد أن السيد غسان سعود سيهتم بالثورات في المريخ لأنه يستطيع أن يستعمل ما بقي من مخيلته الواسعة في وصفها
-
-ليس صحيحاً أن رقعة-ليس صحيحاً أن رقعة الاحتجاجات تتسع كل أسبوع, يبدو أنكم تنقلون رأي الجزيرة هنا -الحكومة من البداية أعلنت عن المطالب المحقة للمتظاهرين الشرفاء ووعدتهم بقانو احزاب واعلام وتعددية وزيادة دخل وأشياء أخرى لم يكونو يفكرون بها أصلا.. وليس أنه تستجيب الآن لمطالبهم بعد فشل الاسلوب القمعي.. اتقوا الله ياجماعة..ليس الآن وقت الفتنة
-
لماذا ينسى دائما /سعود/ عنلماذا ينسى دائما /سعود/ عن عمد أو غيره وجود مسلحين أو سلفيين وهنا أسأل من هم أتباع العرعور الذين يتحفوننا بتكبيرهم كل يوم هل هم زنابق تطلع في شوارعنا فجأة .. كلنا يعلم وجود فساد وظلم لكن هل المبرر أن نفهم الحرية على أنها أخذ الحق باليد و بأي وسيلة . العنف ليس من طرف السلطة وحدها بل هو من طرف الكثير من المحتجين إذا كان حراكنا نحو دولة مدنية فهذا لا يعني أن يضم أتباع العرعور لأنهم أبعد ما يكون عنها نحن من يسمع التحريض الطائفي في الشوارع وهنا اطالب بضرورة دخول أجهزة الإعلام التي ستستاهم حتما في نقل هذه الصورة . صور الطفل حمزة أبكت الجميع مع تحفظي على ان الأمن من فعل ذلك لكن وللأسف لم تبكي الكثيرين صور جثتي أحمد و علي التلاوي الممثل بهما هل لأنهم من طائفة أخرى مع أن أعمارهم كانت 14 عاما و 16 عاما . عن أي شريحة نتحدث كل الأمور تداخلت ويجب فرض هيبةالدولة لأننا جميعا ومن كل الطوائف سوريون نستحق العيش في هذا الوطن لكن علينا أن نقر بضرورة التخلي عن العنف و من الطرفين كي تستقيم الأمور من جديد .
-
رغم سوريتي لم اجد نفسي و لورغم سوريتي لم اجد نفسي و لو بكلمة واحدة من هذا المقال الموزامبيقي
-
مقال منافي للحقيقة تماما كأنو من كوكب آخراولا الرئيس فبل الاحداث شكل وفد من عندو و اجتمع مع وجهاء كل مناطق ريف دمشق قبل اي حدث متل دوما والكسوة وحرستا وداريا و المعضمية(لانو الدوله معها علم مين الحلقة الاضعف) وانعرضت مشاكل الاستملاك و اخدو وعد بالحل علما انو هي مشاكل طبيعية موجودة بكل سوريا اذا اهل الساحل بدون يعترضوا ع استملاكات وزارة الكهرباء للاراضي بيغطوا الشوارع اما الحقيقة فهني عم يطالبو بالاراضي يلي انباعت للجيش يعني لمساكن الضباط و للاشخاص من المناطق و المحافظات التانية بحجة انو هلا صار سعرها اضعاف مضاعفة علما انو انباعت بسعرها الحقيقي هديك الايام و بالنسبة لقولك انو ما نون سلفيين انا رح ابعتلك فيديو لنداءات الجهاد بالمعضمية واحد تاني بداريا وفيك تسأل عن جامع الزيتونة بالمعضمية وما ادراك ما جامع الزيتونة و الحكي نفسو بداريا وبدي من الاستاذ غسان يسأل عن الشهيد باسل العلي و هوي ضابط استشهد بالمعضمية اسأل عنو و كيف استشهد و بجوبر اسأل عن شهداء طرطوس التلاتة و بقطنا اسأل عن الطفل مالك كيف استشهد وكيف انحرقت و اتكسرت محلات العيل المسيحية بعدين تعا قلنا مانون تكفيرين ما رح قول غير الله يرحم الشهداء بس ملاحظة:؟إحدى المناطق المذكورة بالمقال هي صاحبة براءة الاختراع بالشعارات الطائفية والكل بياخد من شعاراتها فعلا يا استاذ غسان اهل دمشق ادرى بشعابها!!!!!
-
مندسينيعني من اول الازمة في سورية ما سمعت الاعلام السوري ولا المسؤولين اتهمو المتظاهرين بانهم (مندسين )ومضطر ان اشرح كلمة مندسين هي جماعات قليلة تدخل بين مجموعة كبيرة وتكون اهدافها مغايرة لاهداف المجموعة الكبيرة وهذا ما يحذر منه الاعلام السوري يعني خلينا نكون شوي صغيرة منصفين صحيح الاعلام السوري ضعيف بس موهذا الوقت يلي بدنا نغرز كل السكاكين فيه
-
ماشاء الله عليك .. ياريتكماشاء الله عليك .. ياريتك ضليت ساكت كان أشرف لك ...
-
ما يؤرق المؤيديين في سورياونقصد بالمؤيديين من بايعوا الرئيس الأسد وهم يؤمنون بقدرته على المضي بهم وببلدهم الحبيب سوريا نحو غد سيكون حتما أجمل وأحلى وأكثر عزة ورفعة وهم اليوم أكثر تشبثا بهذا الخيار إلا أنهم جميعا غير راضين ولا مطمئنين لمن تم اختياره لإجراء هذا الحوار وهم قلقون فهل من يبدد القلق ؟؟؟
-
اهل البيت ادرى بحالهاخي الكاتب لا ادري من اين تستقون معلموماتكم من يقرا مقالك يظن ان البلاد وصلت لحالة ترثى لها و ان النظام في ايامه الاخيرة اتحداك ان تكون قد زرت منطقة واحدة من التي ذكرتها لعلمك في دستور اي بلد كان في العالم هناك مادة تنص على ان للدولة الحق في استملاك اي ارض او موقع من اجل اقامة اي مشروع فيه فائدة للجميع * ثانيا تم الغاء قانون الطوارئ فاي مظاهرة تحتاج لترخيص و من غير ترخيص يعرض منذيموه للملاحقة القضائية و عندما تخرج بمظاهرة و تحقق الدولة مطالبك يعني ان لا حاجة للتظاهر اما ان تستمر و بغير ترخيص معناه انه لديك مشروع اخر و كلنا راينا كم مظاهرة عندكم بلبنان كيف قمعت اخرها قمع المخالفات لنكن واقعيين هناك مخطط يهدف لضرب المقاومة و ازالة دول الممانعة من الخريطة و الايام الاتية قريبة سترون كيف ستخرج سورية اقوى بدليل تغير دول الجوار مواقفها
-
بالله مابتعرف شو ما تكتب لوبالله مابتعرف شو ما تكتب لو نزلت شي يوم على حمص شفت شوعم يحدث من حرق وتكسير ومات حدا بخصك لكنت اتهمت هلعالم انن خونه وطالب بالجيش ينزل من اول لحظه بس شكلك قاعد بفينا وعماتكتب باي الله يرحم ايام الصدق 0
-
الواقع غير الكلامتحية طيبة وبعد كلام واقعي على صفيح ملتهب كل يوم يمر على سوريا والحل الامني سيد المقف يبعد الناس عن الحكم سنة ضوئية ، لست ادري لمن نوجه الرجاء واهل السلطة رؤيتهم ضبابية بوجد دخان الفتنة اوقفوا الاعتقالات العشوائية قبل فوات الاوان وقبل ان تنتقل الاغلبية الصامتة الى معسكر المعارضة .
-
مقال غير عادلمع احترامي لكاتب المقال, يذكرني مقاله و سرده للاحداث كالذي يشاهد فيلم ع السريع مع وجود ضجة. هذا المقال يرسل اشارات مختلطة في كل الاتجاهات. اولا: السلاح الثقيل بين عصابات لمحاربة الجيش ما اسمه؟ امارات اسلامية سلفية تؤمن بقطع الرقاب , ما اسمه؟ حيا على الجهاد من الجوامع بعد منتصف الليل, اي جهاد؟ قتل المئات من الاهالي (لماذا قتل وعذب و مثل الشهيد نضال جنود) ما اسمه؟ الااصلاحات بدأت عمليا على كل الاصعدة, لاتذكرونها؟ مقابلات السيد الرئيس يوميا لكل اطياف المجتمع على الاطلاق, لماذا لاتذكر؟ اليس من اللباقة اللاجتماعيةو السياسية ان يتم التعرف اولا و تبادل الاراء اولا؟ الهدف اصبح واضحا للجميع و لن اشرحه...