خاص بالموقع- كشفت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، عن مزيد من صفقات بيع الأسلحة إلى عدد من دول الخليج العربية مع نهاية العام الماضي. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع بأنّ الصفقات تتضمن بيع صواريخ ومعدات عسكرية بمئات الملايين من الدولارات إلى كل من الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية. وفي السياق، أوضح مسؤول أميركي أنّ «هذه العقود ليست جديدة، فهي جزء من مشاريع سابقة». ونشرت إدارة مبيعات الأسلحة في البنتاغون على موقعها الإلكتروني يوم 23 كانون الأول الماضي عقد بيع شركة «ريثيون» لصناعة الأسلحة الأميركية للكويت 50 صاروخاً من طراز «باتريوت» ذي التوجيه المعزز بقيمة 7.2 ملايين دولار، إضافة إلى عقد آخر تزود بموجبه شركة «موغ» الكويت بـ94 من المعدات الخاصة بطائرات «إف ـ 18» بقيمة 17.2 مليون دولار لتعزيز أنظمة الدفع الميكانيكية لطائرات «هورنيت».
ومنح البنتاغون، أيضاً، عقداً لشركة «لوكهيد مارتن» بقيمة 916 مليون دولار لتزود دولة الإمارات العربية المتحدة بـ226 صاروخاً تكتيكياً مع منصات إطلاقها ومعدات الدعم الأرضي، ومنح عقداً آخر لشركة «بي إيه إي سيستمز» بقيمة 25.4 مليون دولار لبيع السعودية معدات دمج لسلاح الجو السعودي.
2 تعليق
التعليقات
-
لماذا كل هذا السلاح؟مليار دولار أسلحة 70مليار أسلحة ... لو استخدم هذا المال لرفاهية الشعب فما من دولة ستجرؤ على التفكير بالمساس بدول الخليج لأن الشعب سيدافع عن بلده بشراسة واستبسال ... الأسلحة مهما تطورت لا تنفع إذا فقدت الدوافع الوطنية وكانت الدولة ، دولة العائلة ، فالسلاح في نظري هو لتغطية النهب الحاصل من يعرف كم طائرة وكم من المعدات وصل فعليا ومن يحدد قيمة المعدات ومن يشتري ومن يدفع في بلدان يحكمها أشخاص هم يختصرون كل السلطات قضائية تنفيذية وتشريعية ومعظمهم لديه "تفويض إلآهي"... يا إلآهي شو العمل .
-
شراء دول الخليج للاسلحةهل يظن القارئ ان هناك عملية شراء للاسلحة في الخليج ؟ وهل هناك من اختيار / اختبار للاسلحة ؟ لا والف لا . اولا مصير تلك الصفقة كالصفقات السابقة ومنها صفقة اليمامة حيث فاحت منها رائحة العمولات وهذا ما صرحت به الجرائد البريطانية حينها حيث تصدر الامير سلطان اللائحة ( صفقة ب 70 مليار دولار ).ثانيا ان هناك فرض من قبل الولايات المتحدة على الدول بشراء تلك الاسلحة حيث ان تلك الاسلحة باتت من الجيل الماضي وتريد ان تتخلص منها . هذا هي دويلات الخليج . ولا نريد ان نقول اكثر من ذلك الان .