دخل مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على خط مهاجمي حزب الله، منتقداً تدخله في سوريا. ودعا المفتي ساسة العالم وعلماءه إلى اتخاذ خطوات «تردع» ما سماه «عدوان حزب الله» في سوريا. ورأى، في بيان أول من أمس، «أن هذا الحزب (حزب الله) انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة».
كذلك أشاد آل الشيخ بموقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الرافض لوقوف حزب الله إلى جانب النظام السوري.
من جهته، طالب زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري «كتائب الثوار في سوريا والمقاتلين الإسلاميين بالاجتماع والتوحد، وعدم التراجع عن مواصلة الطريق إلى قيام دولة إسلامية في الشام». وفي رسالة صوتية أول من أمس، خاطب الظواهري المقاتلين في سوريا بقوله: «الولايات المتحدة وعملاؤها وحلفاؤها يريدونكم أن تسفكوا دماءكم ودماء نسائكم وأطفالكم لتسقطوا الحكم البعثي العلوي، ثم ينصبوا من بعده حكومة موالية لهم محافظة على أمن إسرائيل».
وأضاف: «الجهاد في الشام أكبر وأعظم من مطامع أمريكا ومن نفوذ إيران، ودماؤكم الطاهرة أثمن وأغلى وأعز من أن تباع في سوق المساومات الأمريكية الغربية».
وأشاد الظواهري بالمقاتلين الجهاديين في سوريا الذين يحاربون «البعث العلماني المتحالف مع التمدد الإيراني الصفوي».
(الأخبار)