أعلن «الإطار التنسيقي»، صباح اليوم، عن عدم قبوله بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، مؤكداً طعنه بها.
وجاء في بيان للقوى، أنه «حرصاً من الإطار التنسيقي على المسار الديموقراطي وصدقيّته، ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية والتي أكدت على أن تكون حرة آمنة ونزيهة، ومن أجل تجاوز الشكوك والإشكالات الكبيرة التي رافقت انتخابات 2018 وأدّت إلى انسداد سياسي تطوّر إلى أحداث مؤسفة عام 2019، ومن أجل دعم العملية الديموقراطية ونزاهة الانتخابات، قدّمنا جميع الملاحظات الفنية إلى مفوضية الانتخابات».

وأضاف البيان أن «المفوّضية تعهّدت بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية، ولكنها لم تلتزم بجميع ما تمّ الإعلان عنه من قبلها من اجراءات قانونية».

وتابع «وبناءً على ذلك، نعلن طعننا بما أُعلن من نتائج، وعدم قبولنا بها، وسنتّخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين».

من جهته، أعلن المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، «أبو علي العسكري»، رفضه لنتائج الانتخابات التشريعية، والتي أظهرت تراجعاً ملحوظاً لغالبية الأذرع السياسية لفصائل المقاومة.

ووفق النتائج الأولية فقد حصد «الفتح» 14 مقعداً في الانتخابات، بعد أن حلّ ثانياً في الانتخابات السابقة عام 2018 برصيد 48 مقعداً.

()