الحملة على مسعد تعدّ الأولى من نوعها في أوساط شعبية
ويقول المنسق للمحاضرة والمعنيّ بإدارتها، أستاذ الأدب المقارن في جامعة الزيتونة الأردنية الدكتور تيسير أبو عودة، إن مسعد تناول الهويات في مشاريع بحثية له، مضيفاً إن موضوع المحاضرة ليس له علاقة بكتابه الأخير. وكان أكاديميون وطلاب دراسات عليا قد أبدوا اهتماماً كبيراً بحضور الجلسة التي تم التنسيق لها عبر نائب عميد شؤون الطلبة في «الأردنية»، إضافة إلى أنه اتُّفق على نشر إعلان المحاضرة وتوجيه الدعوة الرسمية لها عبر إدارة الجامعة إلى مسعد، لكن الحملة ضدّ الباحث والأكاديمي كانت قد بدأت ووصلت إلى التهديد، على حدّ وصف أبو عودة الذي تلقى رسائل عدة بهذا الخصوص، ولذلك جاء التبليغ بالإلغاء عبر الجامعة نفسها.
وأبدى العديد من الأكاديميين والناشطين دعمهم لمسعد في وجه حملة التشويه، مستندين إلى حقه في «إبداء الرأي والتحاور العلمي والموضوعي معه»، علماً بأن الحملة عليه تأتي في وقت تتسع فيه دائرة خطاب الهوية الوطنية الأردنية بين تيارات وشخصيات عدة، منها من هو ذو مرجعية إسلامية.