المتحدث باسم نتنياهو باللغة العربية أضاف أن «العديد من الوزراء قاموا في الماضي بزيارات لدول عربية وخليجية بطواقم كبيرة اقتصادية وطلاب جامعيين».
اي استقبال عربي لنتنياهو وقادة الاحتلال يمثل تنازلاً عن القدس وطعنةً في ظهر الشعب الفلسطيني واهانةً للأمة
— د. سامي أبو زهري (@DSZuhri) ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
وندعو الى وقف هذه الهرولة باتجاه الاحتلال ونؤكد أن الاحتلال سيبقى هو العدو الحقيقي للأمة وأن هذه المصافحات المرتجفة لن تقدم أي شرعية حقيقة له
ويأتي هذا الكشف بعد شهر حافل من الهرولة الخليجية للتطبيع مع تل أبيب؛ حيث استضافت الإمارات وفداً رياضياً إسرائيلياً في بطولة «الجودو»، ترأسته وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف. والأخيرة كانت قد وصفت أذان المساجد بـ«نباح كلاب محمد»، لكنها مع ذلك لبت دعوة السلطات الإماراتية لزيارة مسجد الشيخ زايد في العاصمة، أبو ظبي. أمّا قطر فقد استضافت عاصمتها وفداً رياضياً إسرائيلياً لبطولة «الجمباز»، بينهم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن استضافتها لضباط إسرائيليين في مؤتمر اقتصادي ــ سياسي أقيم في عاصمتها. أمّا سلطنة عُمان، فاستضافت نتنياهو ورئيس جهاز العمليات الخارجية الخاصة (الموساد)، يوسي كوهين. كما استضافت في وقت لاحق، وزير الاستخبارات والمواصلات، يسرائيل كاتس.
وبالعودة إلى زيارة نتنياهو للبحرين، اعتبر المتحدث باسم حركة «حماس»، سامي أبو زهري، أن «أي استقبال عربي لنتنياهو وقادة الاحتلال يمثل تنازلاً عن القدس وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وإهانة للأمة». وأضاف: «ندعو إلى وقف الهرولة باتجاه الاحتلال، ونؤكد أن الاحتلال سيبقى هو العدو الحقيقي للأمة، وأن هذه المصافحات المرتجفة لن تقدم أي شرعية حقيقية له».