تحضيرات أممية لـ«جنيف» في طهران ودمشق

  • 0
  • ض
  • ض

في وقت يجري فيه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مباحثات حول الأزمة السورية مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، في طهران، بحث نائبه رمزي عز الدين، في دمشق مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد، التحضيرات الجارية لاستئناف المباحثات في جنيف.

وأوضح رمزي، في حديث للصحافيين عقب المباحثات، أن الوزير المعلم أكّد استعداد الحكومة السورية «للمشاركة في المحادثات المنتظر عقدها خلال أسابيع بنهاية شهر آب»، مضيفاً أن رئيسة مكتب المبعوث الأممي في دمشق، خولة مطر، أنهت عملها، وستحل مكانها ستيفاني خوري.
من جهته، أكد المقداد استعداد دمشق لاستئناف هذه المباحثات من دون شروط مسبقة، في إطار سوري ــ سوري من دون أي تدخل خارجي، لافتاً إلى ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب.
أما في طهران، وعقب لقاء دي ميستورا، أكد أنصاري دعم بلاده لأي «حل تقبله الحكومة والشعب، إضافة الى المجموعات السياسية في سوريا»، معتبراً أن «بعض الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية تسعى إلى تحقيق الأهداف التي فشلت في تحقيقها من خلال المواجهات العسكرية عن طريق الحلول السياسية».
(الأخبار، سانا)

0 تعليق

التعليقات