انقسام أميركي حول اتّفاق الوضع النهائي
واشنطن ــ الأخبار
كشفت مصادر مطّلعة أن تبايناً في الموقف تجاه الاتفاق النهائي الفلسطيني ـــــ الإسرائيلي قد ظهر بين وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض؛ فبينما تعمل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، فإن نائب مستشار الأمن القومي، إليوت أبرامز، أحد أبرز رموز المحافظين الجدد، يعارض ذلك. وقد اجتمع يوم الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي مع زعماء الجالية اليهودية في نيويورك وأبدى تردداً حيال محادثات رئيس وفد التفاوض الفلسطيني أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني. وأبلغ ابرامز المجتمعين بأنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين قريع وليفني فإنه سيكون بين الاثنين فقط لا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. كما أبلغهم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي «إيهود أولمرت لا يملك الوزن السياسي لتسويق مثل هذا الاتفاق لدى الرأي العام الإسرائيلي».
وكانت ليفني قد رأت أن مشروع إسرائيل توسيع إحدى مستوطناتها في الضفة الغربية يجب ألا يستخدمه الفلسطينيون لإفشال عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضافت، في ختام لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أول من أمس، «صحيح، هناك احتجاجات». وتابعت «هناك أعذار يمكننا تقديمها جميعاً (ويمكننا استغلالها) لنقول شيئاً بشأن عملية السلام»، مشيرة إلى أنه «كإسرائيلية، يمكنني استخدام الوضع في قطاع غزة لأقول أيضاً إنه ما دامت حماس تسيطر على قطاع غزة فلا أمل في السلام».

مقتل متسلّل أفريقي برصاص مصري

أعلن مسؤول طبّي مصري، أمس، أن مهاجراً أفريقياً قتل عندما حاولت شرطة الحدود إيقافه قبل تسلله إلى اسرائيل عبر السياج الحدودي الفاصل بين الدولتين.
وذكر مدير الإسعافات الطبية في مدينة رفح المصرية، عماد خربوش، أن المهاجر الذي لم يكشف عن جنسيته أصيب في ركبته بطلقات، لكنه توفي نتيجة نزف دموي شديد قبل الوصول إلى المستشفى.
(يو بي آي)