متمرّدو دارفور يرفضون مبادرة السلام العربية

رفضت حركتا التمرّد الرئيسيتان في دارفور، أمس، المبادرة التي أطلقها وزراء الخارجية العرب الاثنين الماضي لرعاية مفاوضات إحلال السلام في الإقليم.
وأعربت حركة «العدل والمساواة» عن أملها أن يعلن العرب إدانتهم «للفظاعات التي ترتكبها الحكومة السودانية» في دارفور، بدلاً من تأليف هذه اللجنة. وقال المتحدث باسم الحركة، أحمد حسين، «إننا نرحب بأي محاولة للوصول إلى السلام، ولكننا لا نريد أن تستغل الجامعة العربية الخلافات في دارفور».
كذلك، رفضت «حركة تحرير السودان» المبادرة العربية، ورأت أنّها تهدف إلى دعم الرئيس السوداني عمر البشير وتأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية بشأن دارفور. وقال المتحدث باسمها، محجوب حسين، إنّها «محاولة يائسة لإنقاذ البشير من العدالة الدولية»، مشيراً إلى أن «هذه المبادرة تأخّرت خمس سنوات. أين كانوا حتى الآن؟».
وكان وزراء الخارجية العرب قد قرّروا تأليف لجنة وزارية من ستة أعضاء يترأسها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم لرعاية مفاوضات سلام في دارفور بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
(أ ف ب)

مسلمو أوستراليا يطالبون
بمراجعة قوانين الإرهاب


طالب زعماء مسلمون وجماعة مدافعة عن الحريات المدنية في أوستراليا، أمس، بمراجعة قوانين مكافحة الإرهاب، بعدما أدانت هيئة محلّفين مسلماً بكتابة «دليل إرهابي».
وحذّر المسلمون من أن قوانين مكافحة الإرهاب في أوستراليا تجعل كل المسلمين عرضة للاعتقال، وطالبوا بمراجعة القوانين الأمنية. وقال منتدى العلاقات الإسلامية الأوسترالية إن «حكم الإدانة فشل في إثبات النية أو القدرة على القيام بعمل إرهابي».
وأدين بلال سعد الله خزعل، أول من أمس، «بمساعدة الإرهاب من خلال كتابة وثيقة ذات صلة»، لكن هيئة المحلّفين فشلت أمس في التوصل إلى حكم بشأن تهمة «الحضّ على عمل إرهابي». ويصف الكتاب، الذي كتبه خزعل، طرق الاغتيال، بما في ذلك إسقاط طائرة ونصب الشراك.
(رويترز)