نتائج خلوة «الأوروبي» عن القطاع الخاص
كانت مدار بحث بين رئيس بعثة المفوضيّة الأوروبيّة في بيروت، السفير باتريك لوران ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، الذي رأى أن هذه الخلوة، الثالثة من سلسلة خلوات نظمتها المفوضية الأوروبية خلصت إلى اقتراح عملي يقضي بإعداد قانون خاص للمؤسسات الصغرى والمتوسطة، يتضمن مجموعة من الإجراءات التي تكون بمجملها بيئة صالحة لهذه المؤسسات في لبنان.

إبعاد الخلوي عن التجاذبات

موقف للنائب جورج قصارجي، أطلقه في تصريح له أمس، مشيراً إلى أن شبكة الهاتف الخلوي تعاني معضلات بنيوية توسّعت لتشمل كل أسس ومنشآت نظام «جي.ا.أم» المعمول به في بلدنا، فتراكمت مآسي هذه الشبكة طيلة السنوات العشر الأخيرة. وذلك يأتي بعدما عانى البلد «سيئات وممارسات الشركتين اللتين استثمرتا الخلوي عن طريق عقود «بي.او.تي»، واللتين قبضتا مئات ملايين الدولارات كتسوية أوضاع». كما أن الحكومات المتعاقبة «لم تلزم الشركات، التي تولت تسيير الهاتف الخلوي سواء من خلال عقود «بي.او.تي» وفقاً لعقود التشغيل الحالية، بتطبيق واحترام العقود المجراة معها»، مناشداً الحكومة مجتمعة «قطع سياسة استمرت في الخلوي طيلة 15 سنة متواصلة، واتخاذ تدابير فورية تكفل خفض كلفة التخابر، وإلغاء رسم الاشتراك الشهري، وحفظ حقوق العاملين في هذا القطاع».

تعديلات على موازنة «الاتصالات» تتناسب مع التوقعات

هذا ما كشفه وزير المال محمد شطح، في بيان له أمس، إثر لقائه وزير الاتصالات جبران باسيل، في سياق لقاءاته مع الوزراء لبحث مشروع قانون موازنة 2009، إذ لفت إلى أن التعديلات التي يعمل على إنجازها «يجب أن تتناسب مع توقعاتنا بالنسبة إلى إيرادات الخزينة من وزارة الاتصالات، فهي تشمل التوقعات العلمية والاقتصادية التي تستند إلى عوامل من مثل النمو والتضخم».

بوابة تجارية ودليل خدمات «بابليو»

هو منتج أطلقته وزارة السياحة في مؤتمر صحافي أمس، بالتعاون مع «غلوبل ديستريبيوشن سيستم» لتعريف آلية التعامل معه على شبكة الإنترنت وإعلان خطط تطوير المركز اللبناني الإلكتروني للسياحة والتجارة وإطلاقه.
وأعرب وزير السياحة ايلي ماروني عن حماسته لفكرة «بسط انتشارنا إلى الملايين من السياح الذين يرغبون في زيارة لبنان شخصياً أو على شبكة الإنترنت»، إذ تمثّل بوابة «بابيلو» محركاً للسياحة اللبنانية من شأنه تعزيز حركة السياحة إلى لبنان، عبر حملة تعريف تاريخية وثقافية وجغرافية.

إنذار إلى متعهد تأهيل الطرقات في صيدا

هذا مضمون الرسالة التي وجهها رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، إلى الشركة المتعهدة أعمال تأهيل البنى التحتية في مدينة صيدا وجوارها، محملاً إياها «مسؤولية التأخير الحاصل في ترميم الأضرار التي وقعت خلال عملية التأهيل وتعبيد الطرقات، ما ألحق الضرر الكبير بمصالح المواطنين، وقد يعرض حياتهم للخطر». ورأى البزري في بيان له، أمس، أن البلدية تعتبر نفسها معنية بسلامة المواطنين ضمن نطاقها البلدي، وبالتالي لا يمكنها الاستمرار في قبول واقع عدم قيام الشركة المتعهدة بما جرى الاتفاق عليه قبل بدء الأعمال، ولا سيما لجهة تأمين توفير السلامة العامة وراحة المواطنين، وخصوصاً مع حلول موسم الشتاء والأمطار.