يجري بيع الوطن عبر أكثر من ملف بحسب ما قال القيادي في التيار الوطني الحر نقولا صحناوي في محاضرة ألقاها أول من أمس في قاعة نادي ازادمارد في منطقة الرميل بدعوة من «اللقاء الوطني المسيحي» تحت عنوان «بيروت إلى الحرية». وأشار إلى وجود «مافيا مالية هيمنت على أموال الضمان الاجتماعي الذي يعد ثاني أكبر كتلة نقدية في الدولة تحوي حوالى 4 مليارات دولار»، وأكد أن إعادة طرح مشروع تكتل التغيير والإصلاح لإنشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية سيكون أولوية «عندما نصبح أكثرية في المجلس النيابي».وقال إن هناك مؤشرين أساسيين ينذران بسوء الحال الاقتصادية، الاول متعلق بتراجع القدرة الشرائية إلى نسبة 60 في المئة خلال عشر سنوات، علماً بأنه حين تنخفض في الخارج بنسبة 5.0 في المئة تسبّب سقوط الحكومة. والمؤشر الثاني يتصل بغياب فرص العمل وهذا ما عزّز البطالة ودفع بأكثر من مليون شاب إلى الهجرة منذ عام
1991.
ولاحظ أن بلدية بيروت تحتوي على 220 مليون دولار فيما أزمة السير خانقة بلا حلول ومساحات خضراء ومواقف للسيارات، فضلاً عن انعدام البنى التحتية... أما بالنسبة للإنفاق فإن هناك أكثر من مليار دولار للهيئة العليا للإغاثة بشكل غير شرعي فيما أُفرغت الصناديق الاخرى للوزارات من المال... لكن المشكلة الاكبر في قطاع الكهرباء التي تتمثّل في اهتراء محطتي الجية والزوق حيث الخدمة معدومة بسبب السياسات السابقة.
(الأخبار)