لوّح وزير الاتصالات جبران باسيل في مؤتمر صحافي عقده أمس بالبدء بقطع الخطوط الهاتفية التي لم تسدّد فواتيرها المتراكمة، مشيراً إلى أن قيمة الفواتير الشهرية غير المجباة بلغت 869 مليار ليرة، بينها 360 ملياراً تعود إلى مؤسسات عامة وحكومية. وذكّر فئة «VIP»، أي الشخصيات العامة والسفارات، بهذا الأمر متمنياً عدم اللجوء إلى مراجعات سياسية، فيما مجالات التقسيط متاحة لجميع المتخلّفين.وأعلن التوصل إلى اتفاق مع أصحاب المؤسسات التلفزيونية والشركات التي تؤجّر محطات SNG، ولفت إلى أن خدمة الخلوي تحسّنت في بئر حسن بنسبة 35 في المئة بعدما صودر عدد كبير من أجهزة التشويش في هذه المنطقة وغيرها، علماً بأن مكافحة التخابر غير الشرعي أدّت في 4 أشهر إلى زيادة عدد الدقائق الدولية الواردة الى لبنان بنسبة 27 في المئة، وسجلنا رقماً قياسياً في تشرين الثاني بلغ 115 مليون دقيقة واردة الى لبنان.
وفي ما يتعلق بشركة «ألفا» التي تشغلها حالياً وزارة الاتصالات، قال إنها أمدّت السوق بـ27 ألف رقم، مقدّراً أن ترتفع قدرة استيعاب الشركة في نهاية كانون الثاني إلى 75 ألف مشترك إضافي.
وباشرت «ألفا»، التي انتقلت إلى إدارة الدولة اللبنانية مباشرة في انتظار إجراء منقاصة جديدة لتلزيم تشغيلها، بإعادة الأموال التي ترتّبت زوراً على المشتركين البالغة 993 ألف دولار، كما أصبح بإمكان مشتركي البطاقات المسبقة الدفع نقل الوحدات من خط الى آخر، إلغاء رسم الاشتراك الشهري على SMS Roaming. وأعلن باسيل تقديم خدمات إضافية في نهاية كانون الثاني مثل استعمال الوحدات في فترة السماح، إعادة تشغيل الخط لتعرفة مساوية مع MTC أي 57 دولاراً... لافتاً إلى تلزيم بدء توسيع الشبكة الأم المركزية والشبكة الذكية لاستيعاب 400 ألف خط إضافي.
(الأخبار)