«البطاقة الصحية» في مجلس الوزراء منذ 3 أيام
الكلام لوزير الصحة محمد جواد خليفة في مطار بيروت الدولي، أثناء مغادرته لبنان أول من أمس متوجهاً إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في جامعة الدول العربية على مدى اليومين المقبلين للجنة الوزارية التي انبثقت من مؤتمر وزراء الصحة العرب الذي انعقد في الرياض، والذي بحث في نتائج العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وأعلن خليفة أن أزمة القطاع الاستشفائي ومطالبة المستشفيات بتصحيح التعرفات بات لها حل سيعلن في خلال 48 ساعة المقبلة، وهذا الحل ضمن مقدور الدولة، ولكنه يستدعي زيادة موازنات جميع الجهات، سواء من الطبابة العسكرية أو وزارة الصحة أو الضمان الاجتماعي.

مصير مجهول لـ100 ألف دونم مزروعة بالقمح

بهذه العبارة أشار رئيس المجلس التنفيذي لنقابة مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي بعد اجتماع عقد أمس في مقر النقابة في رياق، ودعا إلى ضرورة أن تستلم الدولة محصول زراعة القمح بما قيمته 600 ليرة لكل كيلوغرام، نظراً إلى كلفة زراعته، لافتاً إلى أن زراعة القمح في البقاع تمثل أكبر المساحات وأهمها، مع أنها الأقل ربحاً من غيرها، لكن المزارع يعتمدها لأنها تحافظ على الدورة الزراعية وتعيد خصوبتها وتبعد الأمراض عن التربة، وهي تساعد على خفض كمية المياه المستعملة، لأنها لا تحتاج إلى الكثير من المياه، فالمعروف أن إنتاج 60 ألف طن سنوياً، أصبح ضرورياً للمنطقة.
ولذلك طالب وزير الاقتصاد محمد الصفدي بإصدار مرسوم يؤكد استلام محصول القمح وإعادة تسعيره لهذا العام، وذلك قبل أن تدخل الدولة في غيبوبة الانتخابات.

جولة لماروني في البحر الميت

هذا ما سيقوم به وزير السياحة إيلي ماروني في خلال زيارته الأردن للمشاركة في المعرض السنوي لأصحاب المطاعم من كل دول الشرق الأوسط، فهو سيلبي دعوة نظيره الأردني للقيام بجولة في منطقة البحر الميت، والقيام بعدد من اللقاءات.
وقبل سفره أول من أمس قال ماروني في مطار بيروت الدولي إن مشاركة لبنان تأتي تأكيداً لدوره الرائد في السياحة وتفوقه في معظم المجالات.

الإنجازات العلمية والصناعية الإيرانية «بتصرّف اللبنانيين»

هذا الوعد تلقاه وزير الصناعة غازي زعيتر في خلال زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تلبية لدعوة رسمية من وزير الصناعة والمعادن الإيراني علي أكبر محرابيان، إذ شدد الجانب الإيراني على «بذل قصارى جهده لوضع الإنجازات العملية والصناعية كلها وتقدمها ورقيّها في تصرف اللبنانيين. وأن تقدم هذه الإنجازات من دون أي أطماع ومن دون حدود للتعاون». وقد أوضح الجانب الإيراني أن هذا الأمر «هو أقل ما يمكن أن تقدمه إيران هديةً إلى الشعب اللبناني العظيم، بعدما أظهر للعالم أن إسرائيل لم تعد كياناً لا يقهر نتيجة صموده وانتصاره البطولي في حرب تموز».
وقد أمل زعيتر الذي ترأس وفداً رسمياً يضم القطاع الخاص ورجال الأعمال، أن تؤدي هذه المحادثات إلى نتائج علنية ملموسة. معلناً تطلعه إلى تدعيم الخبرات وتبادلها وإقامة المشاريع المشتركة.
(الأخبار، وطنية)