كشف وزير السياحة إيلي ماروني عن وجود «مشاريع سياحية بمليارات الدولارات قيد الدرس، ما يؤمن فرص عمل للبنانيين يحتمل أن يتركوا أعمالهم في الخارج». وأعلن ماروني انعقاد «الملتقى العربي والدولي للسياحة والسفر» (AWTTE) في تشرين الأول المقبل، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقرّ غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وقال «منذ شهرين ونحن نستقبل الوفود الأجنبية التي تأتي لتستطلع إمكان الاستثمار السياحي في لبنان، وقد التقينا أخيراً وفداً تشيكياً ووفداً قطرياً، ونستعد لاستقبال وزيري السياحة المصري والكردستاني بشأن إمكان الاستثمار ومدى التفاعل والتلاقي بيننا وبينهم لخلق حالة سياحية متبادلة، في الوقت الذي نعمل فيه على إنشاء سلّة سياحية بيننا وبين الدول العربية». مشدداً على أن لبنان قادر على خلق صناعة سياحية، وبعدما ثبتت بيروت عاصمة للكتاب، ها هو لبنان يعدّ الوجهة السياحية الأولى في العالم لعام 2009، وفنادق بيروت احتلت المرتبة الأولى من حيث حسن الضيافة. وأكد ماروني «أن ملتقى السياحة والسفر 2009 سيعقد هذه السنة بزخم أكبر، وسيسمح لكل المؤسسات السياحية ولكل البلدان والمنتجين بالمشاركة والتعاون، وخصوصاً من الدول العربية»، وأكد «أن الاتفاقات التي نعقدها مع بعض الدول تلاقي النجاح، وفي 2 آذار المقبل سيأتي وفد سياحي مكسيكي إلى لبنان، وسيعلن تفعيل الاتفاق مع المكسيك في مدينة زحلة بعد أن نقوم بجولة سياحية بقاعية، وهناك اتفاقات سياحية سنعقدها مع فنزويلا وموسكو وأبو ظبي». وناشد ماروني الجميع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني «لكي نصل إلى موسم سياحي مميّز في الصيف، وخصوصاً أن القطاع السياحي يعتاش منه نحو 40 في المئة من العائلات اللبنانية، والوضع الاقتصادي لا يحتمل أيّ خضات». وأكد أن شهر التسوق سيكون في آذار، على أن يعقد اجتماع قريب مع وزير الاقتصاد لتحديد التاريخ المناسب.(الأخبار)