مشروع البطاقة الصحية يجب أن يأتي ضمن خطة صحية شاملة
الكلام لرئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن، الذي أكد تبنيه مطالب موظفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ودعمه لتحركهم التحذيري بالإضراب الناجح الذي نفذ أول من أمس، وتحركاتهم اللاحقة حتى تحقيق مطالبهم. ورأى أن «مطلب نقابة موظفي الضمان بإعادة التوازن المالي إلى الصندوق هو مطلب نقابي وطني عام. فهو، من ناحية، يوقف الخلل المالي غير القانوني الذي يمثّل خطراً على استمرار الصندوق، ومن ناحية أخرى، يحد من دفع التقديمات الصحية إلى المضمونين من أموالهم المدّخرة في صندوق تعويض نهاية الخدمة».
وأكد «وجوب إقرار مشروع القانون المتعلق بأسعار البنزين، ومطالبة كل النواب في جلسة 19 الحالي بالتصويت على اقتراح القانون بخفض الرسوم على صفيحة البنزين، وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على جميع المشتقات النفطية». مجدّداً دعوته إلى المشاركة في التظاهر أمام البرلمان في ساحة النجمة بدءاً من الساعة 11,00 من قبل ظهر يوم الخميس المقبل الواقع فيه 19 آذار 2009 تأكيداً لمطالبه المحقة والعادلة».

حث إدارة مجموعة هولسيم على التعاون الإيجابي مع نقابات العمال

توصية صدرت عن المؤتمر النقابي الأول لـ«مجموعة هولسيم الدولية»، في منتجع فلوريدا بيتش ــــ شكا، بمشاركة نقابات هولسيم في فرنسا، بلجيكا، المغرب، رومانيا، مصر وتونس، ممثلة الأمين العام للاتحاد الدولي للبناء والأخشاب مسؤولة منطقة أفريقيا والشرق الأوسط. كما أوصى المؤتمر «باحترام معايير العمل الدولية في جميع أماكن العمل وعلى جميع المستويات، تطبيق خطة الإدارة المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، تحسين مستوى معيشة جميع العاملين لدى المجموعة وتطوير بيئة العمل عبر إيجاد آليات تفاوض مع النقابات، تأليف شبكة نقابية دولية لمجموعة هولسيم تهدف إلى تحسين ظروف العمل».

نظام بديل من الرأسمالية

هذا ما دعا إليه الدكتور غالب بو مصلح في ندوة نظّمها «التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة»، وقدّم بو مصلح مداخلة عن الرؤية المستقبلية للنظام الاقتصادي العالمي الرأسمالي، فرأى أن الأزمة الاقتصادية العالمية «وليدة ذلك النظام الفاشل»، ودعا إلى «التفتيش عن نظام بديل يمثّل مخرجاً لتحكّم الإمبريالية، ويحمي العالم من كوارث الحروب بدءاً من الحرب العالمية الأولى مروراً بالثانية»، محذراً من «أن استمرار المفاعيل سيؤدي إلى الانفجار الذي تظهر تباشيره في القرن الحالي وقد تتصاعد سوءاً».
ورأى «أن انحسار الأزمة لن يتحقّق رغم مبادرة أوباما إلا عن طريق الرؤية الموضوعية وإمكان التغيير بالعودة إلى نظام «الراين» أو بالتفتيش الجدي عن نظام بديل عن الرأسمالية»، لافتاً إلى «أن العلاج بحاجة إلى سنوات لأن مفاعيل التغيير تتطلّب المزيد من التطور النهضوي والحضاري».

توظيف كوادر بشرية جديدة في مطار بيروت

كان محور اجتماع عقد بين وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي والمدير العام للطيران المدني حمدي شوق، حيث جرى عرض الاتفاق الموقّع مع المنظمة الدولية للطيران المدني، وإحياء مشروع التدريب في مركز سلامة الطيران الذي سبق أن وافق عليه مجلس الوزراء، والرامي إلى إعداد كوادر بشرية كفوءة في كل حقول الطيران، إضافةً إلى جعل المركز مركزاً إقليمياً للتدريب على شؤون الطيران في المنطقة، وإيفاد خبراء من المنظمة للإسهام في تطوير وتحديث الأنظمة والقوانين الحالية لمواكبة التشريعات الحديثة التي اعتُمدت أخيراً في مجلس المنظمة.