يواصل فيروس «أنفلونزا إيه أتش 1 أن 1» انتشاره في عدد من دول العالم، رافعاً حصيلة الإصابات المؤكدة إلى ما يفوق ستة آلاف إصابة، بزيادة تقارب 800 إصابة في يومٍ واحدتخطى عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «أنفلونزا إيه أتش 1 أن 1» في العالم عتبة ستة آلاف إصابة، بإعلان منظمة الصحة العالمية أمس عن وجود 6497 في 33 بلداً سببت 65 وفاة.
وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الفيروس من 56 إلى 60 في المكسيك، حيث البؤرة الرئيسية، ووصل عدد الإصابات إلى 2446 إصابة، فيما ارتفعت الحصيلة في الولايات المتحدة إلى 3342. كذلك ارتفع عدد الإصابات في كندا إلى 389. وفي بريطانيا، أعلن أمس عن 7 حالات جديدة ليرتفع عدد المصابين إلى 78 شخصاً، فيما أعلنت بنما وجود 31 حالة مؤكدة لديها بعد اكتشاف 10 حالات جديدة.
وفي الصين، وضعت السلطات الصحية بمقاطعة شاندونغ في شرق الصين، أمس 23 شخصاً في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بالأنفلونزا، بعدما خالطوا رجلاً ثبتت إصابته بالمرض، وأعلنت حالة الطوارئ من الدرجة الثانية.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة العراقية مجدداً خلو العراق من أي إصابة بالمرض. ونفت مديرة الصحة العامة في الوزارة، إحسان جعفر، ما أعلنته وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق عن اكتشاف 3 إصابات بهذا المرض.
من جهةٍ ثانية، طالب خبراء صحيون السلطات المصرية بإخضاع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والوفد المرافق له لفحوص طبية تسمح بكشف أي إصابة بالفيروس، قبل دخولهم مصر في إطار الزيارة التي ينوي أوباما القيام بها أوائل الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة «المصري اليوم»، نقلاً عن مصدر رسمي، أن أوباما والوفد المرافق سيخضعون للإجراءات المتبعة من رئاسة الجمهورية، بينما فريق التأمين إذا كان قادماً عبر المطارات أو الموانئ العادية، ستطبق عليه إجراءات الحجر الصحي المعتادة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء مصريين تساؤلات تتعلق بمدى خطورة هذه الزيارة وتسببها بدخول الفيروس. ورأى الخبراء أن عدم إخضاعهم للكشوف الطبية يُعَدّ جريمة في حق الشعب المصري، لإمكان نقل العدوى من طريقهم.
إلى ذلك، عقدت منظمة الصحة العالمية أمس اجتماعاً مع الشركات المصنعة لعقاري «التاميفلو» و«ريلينزا» المضادين للفيروس، لتنسيق الجهود خلال المرحلة المقبلة، وخصوصاً أن شركات الدواء لا تملك الطاقة لإنتاج النوعين في وقت واحد.
(أ ف ب، يو بي آي، أ ب، رويترز)