عباس يجدّد ربط التفاوض بالاستيطانوأشار فياض إلى أن «المالية العامة التي كانت تتسم بالفوضى أصبحت الآن مواكبة للمعايير الدولية. كما حدث تحول كبير في الأمن الذي بدا كأنه مهمة مستحيلة قبل بضع سنوات». وتابع «يتعيّن على الفلسطينيين التكيف مع الواقع على الأرض، وأن يكون واضحاً لهم أن عدم القدرة على إنجاز مشروعات كبيرة لا يعني عدم القدرة على القيام بأي شيء».
وقال فياض إن «غاية طموحي بعد إتمام هذه المهمة هو أن ينظر الناس إلينا من مختلف أرجاء العالم، من الصين والبرازيل ويقولوا: الفلسطينيون أصبح لديهم دولة». ورأى أن «مكافحة الانهزامية هي أحد أفضل السبل التي يمكن طرحها، إضافة إلى رفع معنويات الشعب وحمله على الاعتقاد بأن بإمكاننا بالفعل تحقيق أشياء بدلاً من الشعور بأنه لا حول له ولا قوة على الاطلاق».
وتساءل فياض: «كيف تكون خطة من دون إطار زمني. تكون لا شيء. وعدم وجود إطار زمني يهدّد بأن نرى باعتبارنا متقبلين لمرحلة انتقالية إلى أجل غير مسمى»، مشيراً إلى «علامات حددتها اتفاقات أوسلو في أوائل التسعينيات على طريق التوصل إلى معاهدة سلام وإقامة دولة فلسطينية»، مضيفاً «أعتقد أن عامين إطار زمني معقول».
(رويترز)