أولمرت: عرضت على عبّاس التنازل عن «الحوض المقدس»
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت (الصورة)، أمس، عن ماهية الاقتراح المتعلق بوضع الأماكن المقدسة في القدس المحتلة الذي عرضه على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في أيلول الماضي. وقال أولمرت، في مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الأميركية، إنه عرض على عباس أن يكون «الحوض المقدس» في القدس (أي منطقة البلدة القديمة ومحيطها) منطقة من دون سيادة، وأن تُدار بواسطة لجنة متعددة الجنسيات تضم السعودية والأردن وإسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة. وأوضح أولمرت أن اقتراحه جاء من أجل «تجاوز المصاعب في وجه تحقيق اتفاق على تقسيم السيادة» في الأماكن المقدسة في القدس، والتي أدت إلى فشل مؤتمر «كامب ديفيد» في تموز 2000 بين الزعيم الراحل ياسر عرفات ورئيس الحكومة العبرية آنذاك إيهود باراك.
كذلك أشار أولمرت، للمجلة الأميركية، إلى أنه اقترح على عباس أن تنسحب قوات الاحتلال من «كامل الضفة الغربية تقريباً»، وأن تسلّم الفلسطينيين بين 93,5 و93,7 في المئة من مجمل مساحة الضفة المحتلة، على أن يُعوّضوا بأراضٍ بديلة، إضافة إلى ممر بري يصل الضفة بقطاع غزة.
واعترف رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات بصحة تصريحات أولمرت، وقال لـ«نيوزويك» إن هذا الأمر «محزن جداً، فقد كان (أولمرت) جدّياً جداً جداً».
(الأخبار)

كندا: أمن إسرائيل أساس للسلام

رأت كندا، أول من أمس، لمناسبة زيارة سرية قام بها وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إلى أوتاوا، أن تهديدات أمن إسرائيل هي عنصر «مهم» يجب أخذه في الاعتبار في البحث عن السلام في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الكندي لورانس كنون إلى «الدعم التام الذي تقدمه كندا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس والعيش بسلام وأمان مع جيرانها».
وقد أُلغي مؤتمر صحافي كان مقرراً لكنون وليبرمان من دون تقديم أي توضيحات.
(أ ف ب)