كشف رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحَّد في البرلمان العراقي، الشيخ جلال الدين الصغير، النقاب عن تعرّض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمحاولة اغتيال قام بها أحد أفراد حمايته.وقال الصغير، في تصريح نقلته وكالة أنباء «براثا» التي يشرف عليها، إن «المالكي أكد أنه تعرض لمحاولة اغتيال من أحد عناصر حمايته الأمنية». وأكد أن الحارس الذي نفّذ محاولة الاغتيال أُلقي القبض عليه، من دون إيراد تفاصيل إضافية عن اسم الشخص أو طبيعة وملابسات محاولة الاغتيال أو تاريخها أو مكان وقوعها.
من جهة ثانية، نقل موقع وكالة الأخبار العراقية «إنا» عن مصادر مطلعة تأكيدها أن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، سيعلن خلال الأسبوع الحالي تأسيس تكتل جديد سيدخل به ضمن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن هذا التكتل سيضم أيضاً عدداً من قياديي الحزب الإسلامي، في مقدمتهم عبد الكريم السامرائي وعمر الكربولي وعدد من القياديين الذين يتوقع إعلان انشقاقهم عن الحزب الإسلامي بعد فشلهم بالفوز في الانتخابات الداخلية الأخيرة التي شهدها الحزب. وأضافت المصادر أن هذا التكتل يحظى بدعم كبير من السعودية والأردن، اللذين أخذ منهما الهاشمي الضوء الأخضر لخطوته.
أما على جبهة الائتلاف الوطني العراقي، الذي كان من المقرر أن يُعلَن الخميس الماضي، فأعلن نائب رئيس كتلة الفضيلة في مجلس النواب، باسم شريف، أن حزب الفضيلة الإسلامي لم يحضر أي اجتماع أو مباحثات بشأن تأليف الائتلاف الجديد. وأضاف أن قرار الدخول في المفاوضات يحتاج إلى الكثير من البحث، وقبل الدخول في المفاوضات يجب أن نعرف الكتل الداخلة، وكذلك ما هو البرنامج السياسي للائتلاف الجديد. وأشار إلى أن المكتب السياسي لحزب الفضيلة لا يزال يناقش كل هذه الأمور.
من جهة ثانية، قال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية عقيل عبد حسين «إن الكتلة الصدرية ليس لديها خط أحمر في التعامل مع جميع الكتل السياسية، سواء المنضوية في الائتلاف، أو غيرها». وأوضح قائلاً: «إننا لم نتخذ قراراً حاسماً بالدخول في الائتلاف من عدمه، إلا أن المباحثات جارية بين الكتلة الصدرية وبقية الكتل السياسية في الائتلاف».
ميدانياً، أعلن المتحدث باسم شركة «أرمور غروغ العراق» البريطانية، باتريك طويني سيول، مقتل اثنين من موظفيها، أحدهما بريطاني والآخر أوسترالي، في إطلاق نار في المنطقة الخضراء في بغداد.
(الأخبار، يو بي آي، أ ب)