خاص بالموقعأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي،أمس، أنّ «قيام قوات الأمن المصرية بإطلاق النار على المهاجرين غير الشرعيين على الحدود المصرية ـ الإسرائيلية، يجري في إطار احترام مصر للقانون الدولي وممارسة حقها في تأمين حدودها». وأوضح زكي أن «منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل تتمتع بحساسية خاصة وتشهد أعمالاً إجرامية متنوعة، من بينها تهريب السلاح والمخدرات والبضائع والأفراد. ولا يتاح لأفراد الحراسة من الجنود المنتشرين على خط الحدود توقيف المتسللين للتعرف إلى هوياتهم وتقدير درجة خطورتهم».

وأشار إلى أن «التعامل مع هؤلاء الأشخاص يجري من أجل تأمين الحدود المصرية وحماية الأمن القومي للبلاد وأمن القوات المصرية وسلامتها، فضلاً عن تنفيذ التزامات مصر الدولية في مجال مكافحة التهريب بكل أنواعه».

وشدّد زكي على أنّ القوات المصرية تطبّق إجراءات «متدرجة من أجل تفادي قتل أي من المتسللين، تتمثل فى إنذارهم من خلال مكبرات الصوت أولاً، وأكثر من مرة للتراجع، ثم إطلاق الأعيرة النارية في الهواء».

ورأى أنّ «حماية الحدود المصرية تجري في إطار من احترام مصر للقانون الدولي والتزاماتها الدولية، والسلطات المصرية تمارس حقها السيادي في تأمين حدودها على ضوء ذلك».

(أ ف ب)