خاص بالموقعرأى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست من حزب «كديما» المعارض شاؤول موفاز، أن إعلان إيران استعدادها لفتح منشأة قم النووية التي كشفت عنها أخيراً «ليس سوى محاولة لكسب الوقت في المفاوضات حول وقف برنامجها النووي». وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن «استعداد إيران لفتح منشأتها النووية الجديدة في مدينة قم أمام الغرب هو جزء من محاولتها لكسب الوقت».

وهاجم موفاز مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي واصفاً إياه بأنه «نوع خاص من النعام الذي يطمر رأسه في الرمل». ورأى أن عام 2010 «سيكون العام الذي ستُفرض فيه عقوبات شديدة على النظام في طهران بتأييد من روسيا والصين، اللتين تتحفظان الآن عن فرض عقوبات على إيران»، مضيفاً أن «الكشف عن المنشأة النووية في قم جزء من الخطة السرية الإيرانية، إذ تهدف إلى عرقلة سياسة العقوبات. وآمل أن تؤيّد روسيا والصين فرض العقوبات لأن تأييدهما ضروري».

(يو بي آي)