خاص بالموقع- كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أنّ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، حدّد أولوليات وزارته للعام المقبل، وتبيّن أنها تتجاهل كلياً المفاوضات مع سوريا والفلسطينيين، كما تقلّل من أهمية إقامة علاقات ثنائية مع دول عربية. وأشارت الصحيفة إلى أن وثيقة «الغايات العليا» لعمل وزارة الخارجية لعام 2010، التي عمّمها المدير العام للوزارة، يوسي غال، على السفراء والدبلوماسيين الإسرائيليين، تتجاهل حل المسألة الفلسطينية القائم على حل دولتين لشعبين، كما يغيب عنها إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة، رغبته في استئناف المفاوضات مع سوريا.
ووفقاً للوثيقة، فإنّ موضوع «تعزيز الأمن القومي» يحتل رأس سلم الأولويات، إضافة إلى مواجهة «محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل»، فيما حلّ «إحباط التهديد الإيراني» كغاية ثانية في سلم الأولويات. أما تعزيز العلاقات مع الدول العربية، فاحتل المرتبة الأخيرة، وجاء قبله هدف «ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول العظمى الجديدة، كالبرازيل وروسيا والهند والصين، وعدد آخر من الدول في أميركا اللاتينية وأفريقيا».



(الأخبار)