بلدية جبرايل بحكم المنحلّة إلا إذا...
روبير عبد الله
لم تتمكّن بلدة جبرايل من انتخاب رئيس ونائب رئيس لها الأسبوع الفائت، بسبب استقالة 6 أعضاء من أصل 12 عضواً. وفيما تُعَدّ البلدية بحكم المنحلّة في انتظار صدور قرار رسمي، يتخوّف المستقيلون من قبول مجلس شورى الدولة الطعن المقدّم ضدّ أحدهم، ما قد يعيد إحياء البلدية بسبعة أعضاء.
جبرايل، هي إحدى بلدات الجومة في عكار، حيث رعى نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عصام فارس، أكثر من عملية توافقية، لكن يبدو أنّ هذا التوافق لم يشملها، بعدما تحوّل المحسوبون على فارس إلى فريق في المنافسة الانتخابية برئاسة صفا عبود مجلي، الذي ترأّس المجلس البلدي دورتين متتاليتين، ما أثار حفيظة سائر الأفرقاء في البلدة، التي تشهد حضوراً فاعلاً للحزبين الشيوعي والقومي، إضافةً إلى التيار الوطني الحر.
لم تكن أوساط تلك القوى شديدة البعد عن تيار فارس، لكن جهاد حنا، أحد الفائزين من لائحة «جبرايل الحلم»، يعيب على مؤسسة فارس انحيازها الفاضح لمصلحة مجلي «ومع ذلك كنّا نود تأليف مجلس بلدي توافقي، بعدما فازت كل لائحة بنصف الأعضاء. لكننا علمنا بالطعن الذي قدّمه بشارة يونس من اللائحة المنافسة بحق سايد جرجس من لائحتنا، ما جعل عامل الثقة يتراجع بيننا». وفي هذا السياق، يعبّر نائب الرئيس في المجلس السابق، يوسف الراسي، عن قلة الصدقية لدى مجلي، الذي تراجع عن وعده بتقاسم ولاية المجلس السابق معه.
يرفض مجلي هذه الأقاويل، ويعدّها محض افتراءات، نافياً أيّ اتفاق مع نائب الرئيس على تقاسم ولاية المجلس. ويقول إنّ يديه لا تزالان ممدودتين لتأليف بلدية توافقية، تشارك فيها كل الأحزاب والعائلات.

تعيين الناجحين في بلدية بيروت

أكّد محافظ بيروت بالتكليف، ناصيف قالوش، في اتصال مع «الأخبار» أنّ تعيين الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية لملء الشواغر في بلدية بيروت بات «قريباً جداً». وعن موعد الانتهاء من إعداد لوائح بأسماء المتعاقدين الجدد، تمهيداً لتعيينهم دفعة واحدة مع الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة، أكّد قالوش «أنّ غربلة الأسماء صارت منتهية تقريباً، هناك ملفات تُدرس ويدقّق فيها».
(الأخبار)