دعا مُشرّعون من الحزبين الأميركيين، في جلسة في الكونغرس اليوم، إلى تنظيم استخدام سلطات إنفاذ القانون لبرمجيات التّعرف إلى الوجه.
ورغم أنها ليست المرّة الأولى التي يُثار فيها الموضوع، إلا أن دعوة تقرير لـ«مكتب المساءلة الحكومية» إلى بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد، قد أعاد القضية إلى الواجهة من جديد.

ووجد تقرير «المساءلة الحكومية» أن قرابة نصف الوكالات الأميركية الـ42 التي شملها الاستطلاع، تستخدم أنظمة التّعرف إلى الوجه.

وخلال جلسة اليوم، أخبر أحد الشهود المُشرّعين كيف أخطأ نظام التّعرف إلى الوجه في التّعرف إليه، وهو ما تسبب باعتقاله من قبل شرطة ديترويت «ظُلماً»، وفق قوله.

وكانت دراسات عدة قد وجدت أن أنظمة التّعرف إلى الوجه قد تخطئ في التّعرف إلى الأشخاص المُلوّنين.