لم يتمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إقناع أغلب المعلقين السياسيين والأمنيين بالقيمة الإضافية التي قدّمها في الكلمة/ العرض التي ألقاها مساء أمس حول البرنامج النووي الإيراني. منشأ الانتقادات التي تلقّاها، من تل أبيب قبل أيّ عاصمة اقليمية أو دولية، يعود إلى أن ما أدلى به ليس فيه أي دليل على أداء إيران وسلوكها في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، كما أكد العديد من المعلقين الإسرائيليين. وهذا ما دفع المعلق العسكري في القناة العاشرة، ألون بن ديفيد، إلى القول إن «الإنجاز الاستخباري رائع، لكن من دون إثبات على أن إيران تواصل العمل على برنامج الاسلحة بعد الاتفاق».