«فوري، ملون، خدلك صورة على السريع» كلماتٌ اعتاد أبو فراس من خلالها استقطاب زبائنه. أربعة عقود مضت، وأخذت معها مهنة الرجل وآلة التصوير القديمة خاصته التي كان يحملها بين يديه بحذر، موثّقاً حياة أهل الشام اليومية ومعالم المدينة التي سكنها وعائلته.تحت...