فيليب رزق: عدسة على الاستعمار

يسعى المخرج المصري فيليب رزق (الصورة)، في فيلمه «دروس خرايط»، الذي يُعرض على منصّة «أفلامنا» حتّى الأول من شهر أيّار (مايو)، إلى إنشاء حوار بين صور مختلفة ونضالات سياسيّة، بدءاً «من مناهضة الاستعمار وصولاً إلى الثورة السوريّة، ومن كومونة باريس إلى السوفيات» على حدّ تعبيره. يهدف هذا الفيلم المقالي إلى وضع النضالات المختلفة في حوار مع بعضها «مظهراً علاقة الخرائط والحدود بديناميكية المصالح وحاجات المجتمعات، بهدف تحضير المشاهدين إلى الزمن القادم».
* «دروس خرايط: فيلم مقالي»: حتّى الأول من أيّار (مايو) ــــ منصة «أفلامنا». للاستعلام: 01/383808

معرض جماعي يحتفي بالمرأة


خمسة وسبعون فناناً وفنانة محليّون وعالميّون، يلتقون في معرض جماعي بعنوان «الفنّ على طريقتها»، الذي افتتحه الملتقى الثقافي Kulturnest في يوم المرأة العالمي (8 آذار/مارس)، ليستمرّ حتّى الثامن من أيّار (مايو). تتنوع الوسائط المستخدمة في تقديم الأعمال الفنيّة بين الصور، والمنحوتات، واللوحات الزيتيّة ورسوم المانغا. ومع ذلك، يبقى موضوعها واحداً يتوافق مع تيمة يوم المرأة العالمي لعام 2024 الذي يرفع شعار «الاستثمار في المرأة».
* The Art Her Way: معرض جماعي: حتّى 8 أيّار ـــــ ملتقى Kulturnest الثقافي (سنّ الفيل) ـــ للاستعلام: 03/008245

مريم عجمي «بطّل إلها جلد»


في محاولة للهروب من الواقع، تُعيد مريم عجمي تركيبه ضمن إطار سريالي، لتصوّر العناصر في بيئات غير متوافقة لكن متناغمة. الفنانة التي تأثرت بجوانب مختلفة من طفولتها وتجاربها، ينبثق فنّها من ملاحظة تفصيليّة لما يحيط بها، والرغبة في نقل تفسير يشبه الحلم إلى الواقع. افتتحت الفنانة البصريّة الشابة أخيراً معرضها الفردي الأوّل I’m Not Listening (أنا لا أستمع)، الذي يستمرّ حتّى مساء اليوم في Espace Matisse. تتنوع الأعمال الفنيّة التي تقدمها عجمي بين فن التجهيز، واللوحات الزيتيّة، والكولّاج الرقمي والصور الفوتوغرافيّة.
* «أنا لا أستمع: معرض فنّي»: حتّى مساء اليوم ــــ Espace Matisse (الأشرفيّة، بيروت). للاستعلام:70/361680

ليلة طرب: عظمة على عظمة


رحلة إلى عالم الطرب الأصيل يقدّمها الفنان زياد سحّاب (الصورة) وفرقته ليلة غدٍ في Now Beirut (الأشرفيّة). تحت عنوان «ليلة طرب»، يستعيد سحّاب على عوده، والمطرب ميلاد ميخائيل الذي يرافق زياد أخيراً في حفلاته، بعضاً من أعمال السيّد درويش والموسيقار محمد عبد الوهاب، ضمن سهرة تركّز على ريبرتوار الأغاني الطربيّة المعروفة. الأكيد أنّ الحضور سيسلطن على أشهر الألحان، التي سيأتي بعضها بتوزيعات جديدة من سحّاب.
* «ليلة طرب: زياد سحّاب وفرقته»: غداً ــــ الساعة التاسعة مساءً ـــ Now Beirut (الأشرفيّة، بيروت). للاستعلام: 01/211122