إن صرخة ذوي ضحايا انفجار 4 آب 2020 وارتفاع نبرة الحريصين على العدالة وعدم الإفلات من العقاب محقَّة بسبب استمرار تعطُّل التحقيقات القضائية وتجميد عمل المحقق العدلي. كما أن غضب الناس من عدم وجود ملاحقة قضائية جدية للمسؤولين عن حرمان المودعين في المصارف من استرداد أموالهم مبرر ومشروع. ولم تؤدِّ التحركات الاحتجاجية في الشارع وأمام قصر العدل إلى نتيجة بناءة، بل وقعت صدامات، وحصلت توقيفات، وزادت التوترات من دون أن تعيد الأمور إلى نصابها.