شهدت نقابة المهندسين الأردنيين، خلال أيار الماضي، انتخابات اتسمت بإبعاد الإسلاميين لأول مرة منذ ربع قرن عن مفاصل إحدى أكبر النقابات وأدواتها في الأردن. الجدل الذي حدث حول النتائج شارك فيه واحد من أبرز نقبائها السابقين ليث شبيلات. انخرط شبيلات في الحياة السياسية البرلمانية وعرف بمعارضته للتطبيع والوجود الأميركي في الأردن، وكان من الشخصيات الإسلامية التي انتقدت الحركة الإسلامية والمعارضة، كما النظام. دخل السجن مرات عدة، وأطلق سراحه الملك بنفسه في إحداها. نقد شديد وجّهه شبيلات من خلال مقابلة مع «الأخبار»، للنظام بأركانه على مواضيع عدة داخلية وخارجية، أبرزها غياب القرار السيادي