دعت الولايات المتحدة، أمس، إلى «وقف التصعيد» في اليمن، متحدّثةً عن سقوط «أكثر من 100 قتيل في الأيّام الأخيرة»، بحسب بيان صادر عن الخارجيّة الأميركيّة، مبررةً في الوقت نفسه غارات العدوان، التي اعتبرت أنها «تأتي بعد أيّام فقط من هجوم الحوثيّين المتعمّد على مدنيّين في أبوظبي».
ونقل البيان عن وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن، قوله إن «الولايات المتحدة قلقة جداً من التصعيد في اليمن»، داعياً «جميع أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والمشاركة الكاملة في عمليّة سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة».

وقال بلينكن إن «الغارة الجوّية تأتي بعد أيّام فقط من هجوم الحوثيّين المتعمّد على مدنيّين في أبوظبي»، في إشارة إلى عملية «إعصار اليمن» التي نفّذتها قوات صنعاء ضد أهداف داخل الإمارات يوم الإثنين الفائت.

من جهته، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان أمس، بـ«الضربات الجوّية للتحالف الذي تقوده السعوديّة والتي استهدفت سجناً في صعدة».