أعلنت حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، اليوم، نجاة كل من وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ومحافظ عدن (جنوب)، أحمد حامد لملس، من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخّخة في المدينة، أسفر عن 6 قتلى و7 جرحى.
وينتمي لملس والسقطري إلى «المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم إماراتياً.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، عبر «تويتر»، إن عدد قتلى «التفجير الذي استهدف موكب محافظ المحافظة (عدن)، أحمد لملس ووزير الزراعة سالم السقطري، ارتفع إلى 6 وإصابة 7 آخرين».



وأشار إلى أن «الجريمة هذه تتزامن مع تصعيد ميليشيات الحوثي، في محافظات مأرب وشبوة (شرق)، وتهدف لخلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة».

وذكرت وكالة «سبأ» بنسختها التابعة لسلطات حكومة هادي أن «رئيس الوزراء معين عبد الملك، اطمأن على سلامة وزير الزراعة والثروة السمكية ومحافظ عدن، عقب محاولة اغتيال إرهابية آثمة استهدفت موكبيهما بعدن».

وأفادت الوكالة بأن عبد الملك «استمع إلى تقرير أولي حول ملابسات العملية الإرهابية التي تم تنفيذها بسيارة مفخّخة، وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية».



ووجّه عبد الملك «الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات العملية الإرهابية الجبانة، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار عدن».

وفي وقت سابق، قال مصدر في قوات «الحزام الأمني» التابعة لـ«الانتقالي»، لوكالة «الأناضول»، إن من «بين القتلى قائد حراسة المحافظ، النقيب صدام الخليفي، ومرافقه الشخصي أسامة سالم لملس، والسكرتير الصحافي للمحافظ أحمد بو صالح، والمصوّر المرافق له طارق مصطفى».