أعلن زعيم حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، أن الشعب اليمني الحر سيكون جزءاً من المعادلة التي أرستها المقاومة بربط تهديد القدس بالحرب الإقليمية.
وقال الحوثي في خطاب متلفز: «نؤكد أننا جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها السيد نصرالله، في أن التهديد للقدس يعني حرباً إقليمية في إطار محور المقاومة (...) سنكون حاضرين بكل ما نستطيع وبكل فاعلية في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس».

وهاجم الإعلام السعودي والإماراتي في طريقة تعاطيهما مع الأحداث الأخيرة في غزة، وإظهارهما التبعية لإسرائيل، موجهاً الشكر إلى الموقف الإيراني.

وقال إن «الموقف المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مسؤول تُشكر عليه»، معتبراً أن «الانتصارات المتتالية للمقاومة في غزة مهمة ودلالاتها واضحة جداً».

وحدّد زعيم «أنصار الله» ثلاث خطوات للسلام في اليمن، في وقت يشهد فيه الأخير حراكاً سياسياً ودبلوماسياً إقليمياً ودولياً للترويج للمبادرة الأممية؛ إذ قال إن «قوى العدوان (في إشارة الى التحالف) لم تقدّم أي تنازلات»، مضيفاً أن «السلام يتحقق بوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال».

وجدّد التمسك برفع الحصار وفصل الوضع الإنساني عن بقية الملفات العسكرية والسياسية.