أعلنت جماعة «أنصار الله» اليمنية، في بيان، أنها استهدفت مقرات شركة «أرامكو» في ميناء رأس التنورة وأهدافاً عسكرية أخرى في منطقة الدمام، بـ14 طائرة مسيّرة و8 صواريخ بالستية، منها 10 طائرات مسيّرة من نوع «صماد 3» وصاروخ «ذو الفقار».
ووفق البيان، استهدفت الجماعة، أيضاً، مواقع عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيّرة من نوع «قاصف 2k» و7 صواريخ من نوع «بدر».

وأكد المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، أن «العملية الهجومية الواسعة والمشتركة» التي نفذتها «القوّة الصاروخية» و«سلاح الجو المسيّر»، كانت إصاباتها «دقيقة».

ووضع سريع استهدافهم للعمق السعودي في إطار «حقنا الطبيعي والمشروعِ في الرد على تصعيد العدوانِ وحصاره الشاملِ على بلدنا العزيز»، متوعداً «النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا».

وأعلنت السعودية من جهتها، تعرّض «إحدى ساحات الخزانات النفطية»، في ميناء رأس تنورة، لهجوم بطائرة مسيّرة، ومرافق شركة «أرامكو» في الظهران إلى استهداف بصاروخ بالستي.

وفيما زعمت السعودية أن الهجوم بالطائرة المسيّرة قد جاء «من جهة البحر»، نفت أن يكون قد نتج عن الهجومين «أية إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات».

وحاولت وزارة الطاقة السعودية، ومن ثم وزارة الدفاع، تصوير الهجوم على أنه لا يستهدف «أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية»، وإنما «عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية، وكذلك أمن الطاقة العالمي».

وكانت السفارة الأميركية في السعودية، وبعد ورود تقارير عن الهجمات الصاروخية والانفجارات، نصحت رعاياها بـ«اتخاذ إجراءات احترازية».

وصباح اليوم، بدأ التحالف السعودي في اليمن، عملية عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى.