كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في مؤتمر عصر أمس، تفاصيل العملية العسكرية الواسعة «فأمكن منهم» التي أدت إلى «تحرير مديريات محافظة الجوف كافة، عدا بعض المناطق في مديرية خب والشعف وصحراء الحزم»، مؤكداً أن العملية «دحرت ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة التابعة للمرتزقة بجميع ألويتها العسكرية»، مع «وقوع المئات من قوات العدو بين قتيل وأسير ومصاب». وفق سريع، شاركت «القوة الصاروخية» و«سلاح الجو المسيّر» في العملية بأكثر من خمسين عملية «استهدف بعضها عمق العدو السعودي رداً على تصعيده الجوي». كما ثمّن «الدور البارز والمشرف لقبائل الجوف في تحقيق هذا الإنجاز الكبير... قواتنا تعمل على تطبيع الأوضاع في الجوف بعد دحر قوات العدو من مديرياتها».