لا يمكن النظر إلى الجولة الرابعة من جولات مشاورات السلام اليمنية إلا بوصفها مَسرْباً للسعودية والإمارات، تتفاديان من خلاله الإقرار بهزيمتهما في هذا البلد. وعلى رغم اجتماع عوامل ضغط متعددة من شأنها فتح الباب على تحقيق اختراقات في «الملفات الإنسانية»، إلا أن إمكان وضع حدّ نهائي لهذه الحرب المستطيلة لا تبدو متوافرة، في ظل إصرار الرياض وأبو ظبي على انتزاع إنجاز استراتيجي، والدعم الأميركي المتواصل لهما.