أعلن لاعب المنتخب الفرنسي صاحب الأصول المغربية عادل رامي أمس الأحد (15 تموز/يوليو)، اعتزاله اللعب الدولي. جاء قرار اعتزاله بعد تتويج فرنسا بلقب كأس العالم للمرة الثانية في التاريخ بعد 20 عاماً على التتويج الأول في فرنسا 1998، وعقب الفوز على كرواتيا في نهائي المونديال الروسي بأربعة أهداف لهدفين.ولم يتمكن رامي (32 عاماً) من خوض أي مباراة في النسخة الأخيرة للمونديال الروسي، فيما سبق له أن لعب 35 مباراة دولية مع منتخب «الديوك»، مكتفياً بتسجيل هدف وحيد في شباك آيسلندا في لقاء ودي عام 2012.
ويلعب عادل رامي حالياً لمارسيليا الفرنسي في «ليغ آن»، فيما كانت بداية مسيرته في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع ليل حيث قضى هناك خمسة مواسم قبل الانتقال إلى فالنسيا الإسباني، وسبق له أن لعب لميلان الإيطالي وإشبيلية الإسباني قبل العودة للعب في فرنسا.
ولعب المدافع الفرنسي في مسيرته الإحترافية 433 مباراة سجل فيها 27 هدفاً كما صنع 15. وخسر رامي مع فريقه مارسيليا نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد (3ــ0) حيث سجل مواطنه أنطوان غريزمان هدفين والإسباني غابي هدفاً.