غاريث ساوثغايت

  • 0
  • ض
  • ض
غاريث ساوثغايت

مدافع سابق، وما زال شاباً، يحاول التغيير في هوية المنتخب الإنلكيزي. لطالما عُرفت انكلترا بطريقة لعب كلاسيكية تعتمد على الجناحين، وهو امر اقتبسه المنتخب من طريقة لعب الاندية التي لم تعترف يوماً باللاعب الرقم 10 او بصانع الالعاب بمعناه الحرفي، فاعتمدت دائماً في خط الوسط على لاعبين من طراز بول سكولز وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد، الذين يقومون بدورٍ مزدوج: الدفاع والقتال في منتصف الميدان، وتسيير طريقة اللعب وتنظيمه انطلاقاً من طرفي الملعب، لتكون الاضافة الهجومية محدودة لكلٍّ منهم. لكن اليوم كسر ساوثغايت الكلاسيكية التي كانت معتمدة لأعوامٍ طويلة، وهو امر ساعده فيه مدربون قادمون من الخارج او آخرون بدّلوا من طريقة تفكيرهم، فكان اعتماد الارجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو مثلاً على آلي في مركز لاعب الوسط المتقدّم امراً مفيداً للمنتخب، وخصوصاً مع حصول هذا النجم الشاب على دورٍ حرّ في توتنهام هوتسبر وتالياً مع المنتخب. كذلك، تبدّلت المنهجية مع تبدّل فكر الفرنسي أرسين فينغر باستقدام صانع العاب صرف هو الالماني مسعود أوزيل، لتحذو حذوه غالبية الاندية، ومنها ايضاً مانشستر سيتي مع قدوم الاسباني جوسيب غوارديولا، ومانشستر يونايتد مع وصول البرتغالي جوزيه مورينيو، واستقدامهما للاعبين مهاريين في خط الوسط ويقومون بعملية بناء اللعب وفق الطريقة التقليدية الفعالة، والتي تعطي المهاجمين خيارات هجومية، كانت تنقص الإنكليز.

0 تعليق

التعليقات