سيكون مونيال 2018 في روسيا الثاني للمعلق السوداني في قناة «بي إن» الرياضية القطرية سوار الذهب خلال مسيرته المهنية بعد مونديال 2014 في البرازيل. لكن قصته مع مسابقات كأس العالم بدأت عام 1994 حين شاهد روماريو وبيبتو وريفالدو يرفعون كأس العالم. وفي مونديال 2018 يرى سوار الذهب أن البرازيل هي المرشحة الأولى لإحراز اللقب، معللاً ذلك بالمجموعة التي يملكها منتخب البرازيل وما قدمه خلال التصفيات. لكن هذا لا يعني أن منتخب السامبا هو المرشح الوحيد، فبالنسبة إلى المعلق السوداني هناك ثوابت كألمانيا وفرنسا أيضاً مرشحتين للمنافسة على اللقب الأغلى في عالم كرة القدم.
مونديال 2002 كان الأجمل لسوار الذهب في المونديالات الستة التي شاهدها المعلّق ابن الاثنين والثلاثين ربيعاً. أما مونديال 2006 في جنوب أفريقيا فكان الأقل مستوى بالنسبة إليه.

ولا يقدم المعلق السوداني لاعباً أوحد كنجمٍ لجميع مسابقات كأس العالم التي شاهدها. فكل مونديال له نجومه من مونديال 1994 وتألّق خريستو ستويتشكوف البلغاري والبرازيليين روماريو وبرانكو والإيطالي روبرتو باجيو، الى مونديال 1998 ونجومية الفرنسي زين الدين زيدان، ومونديال 2002 وتألق البرازيلي روفالدو. الأخير، يعتبره سوار الذهب أفضل اللاعبين الذين شاهدهم، لكن يبقى زميله ومواطنه رونالدو اللاعب الظاهرة.
لحظات عديدة بقيت عالقة في ذاكرة معلّق قناة «بي إن»، لكن تبقى الجمل بالنسبة إليه احتفالية لاعب منتخب البرازيل بيبتو بهدفه في مرمى هولندا عام 1994 حين أهدى الهدف الى ابنه المولود حديثاً في اللقطة الشهيرة لبيبتو وزملائه يحتفلون وكأنهم يحملون مولوداً صغيراً على أيديهم.
أما الذكرى الأسوا لسوار الذهب فكانت في مونديال 2006 حين طرد الفرنسي زين الدين زيدان من النهائي باللقطة الشهيرة حين نطح منافسه الإيطالي ماركو ماتيرازي. إذ كان صعباً عليه أن يشاهد نجماً بحجم زيدان يطرد بهذه الطريقة.
في مونديال 2018، يرفض سوار الذهب الحديث عن المنتخب الذي يشجعه، فالمعلّق يجب أن يكون على مسافة واحدة من جميع المنتخبات ويبقى التشجيع أمرًا شخصيًا