يوم «التضامن مع الشعب الفلسطيني»... في ولايات البرازيل

  • 0
  • ض
  • ض

العشرات من النشطاء البرازيليين والعرب إلى جانب نواب ومؤسسات برازيلية ودولية وبحضور سفير دولة فلسطين، أحيوا «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، في جلسة خاصة في برلمان ولاية ساو باولو البرازيلية، للمرة الثامنة والعشرين على التوالي، برغم الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تمر بها البرازيل. تزامنت ذكرى هذا العام مع الانتفاضة الفلسطينية التي دخلت شهرها الثالث، ما دعا المشاركين إلى تأكيد دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بنضاله المحق. ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مناسبة تحييها برلمانات الولايات البرازيلية في الثلاثين من تشرين الثاني من كل عام. النائب عن حزب العمال البرازيلي الحاكم، لويس تركو، قال لـ«الأخبار»، إنهم في هذا اليوم يحاولون «إيصال القضية الفلسطينية للشعب البرازيلي بوضوح أكبر مما تبثه وسائل الإعلام»، مشدداً على «إدانة ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وتضامنهم مع حقوقه المشروعة». في السياق، أعلن ممثل «حركة المقاطعة الدولية للاحتلال BDS»، بيدرو شربل، ثلاثة مسارات تعمل عليها حركته: «الأول دعم الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين في مواجهة الأسرلة، والمسار الثاني دعم الفلسطينيين في الضفة وغزة لمواجهة الاستيطان، وثالثاً «تعزيز حملة مقاطعة إسرائيل حول العالم». سفير دولة فلسطين لدى البرازيل إبراهيم الزبن، اختتم الحفل شاكراً الشعب والحكومة البرازيلية على دعمهم الشعب الفلسطيني، ومطالباً بتوسيع حملة التضامن في البرازيل كي لا تقتصر على الأحزاب اليسارية، بل لتشمل «كل الأحزاب والمنظمات البرازيلية». وقدم شكره لبرلمان ولاية ساو باولو، الذي «كان من أوائل البرلمانات في البرازيل لجهة إقرار يوم التضامن بقانون عام سبعة وثمانين». أما مسؤول العلاقات الدولية في حركة «دون أرض» البرازيلية، مارسيلو بوزيتو، فقال: «نعتبر أن المسؤول الوحيد عن مأساة الشعب الفلسطيني هو إسرائيل»، مشيراً إلى أنهم أقاموا عدداً من الأنشطة لـ«فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم». وتحدث في الجلسة ما يزيد على عشرة ممثلين عن أحزاب ونقابات برازيلية، إضافة إلى كل من ممثل مجلس الأئمة والجمعية الإسلامية والمركز الإسلامي في البرازيل. وكان البرلمان البرازيلي في ولاية برازيليا قد أحيا المناسبة، إضافة إلى فعاليات واحتفالات أقيمت خلال الأسبوع الماضي، في كل من الريو غراندي دو سول، وبورتو أليغري، وكامبو غراندي، وساو جوزيه دو ريو برتو. يشار إلى أن رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، قالت في رسالة وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمناسبة نفسها، إن «انعدام حل سلمي للقضية الفلسطينية يشكل تهديداً للسلام والأمن، ولذلك نحن بحاجة إلى خطوات ملموسة لتحقيق حل الدولتين من الفور»، معربة عن تضامنها الكامل مع «حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني».

  • أقيمت فعاليات تضامنية في أكثر من خمس ولايات برازيلية

    أقيمت فعاليات تضامنية في أكثر من خمس ولايات برازيلية

0 تعليق

التعليقات