مجموعات عراقية ترفض إرسال الولايات المتحدة قواتٍ خاصة

  • 0
  • ض
  • ض

أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، تشكيل «قوة استهداف متخصصة للتدخل السريع» لإجراء المزيد من العمليات في العراق، الأمر الذي رفضته مجموعات عراقية، متعهدة بمحاربة هذه القوات. يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، الذي زار الرياض، بعد زيارته الإمارات ولقائه ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، محمد بن زايد. وأمام لجنة الخدمات المسلّحة في مجلس النواب، قال كارتر إنه «بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية، سننشر عناصر لقوة استهداف متخصصة للتدخل السريع لمساعدة قوات البشمركة الكردية العراقية، والضغط أكثر على داعش»، مضيفاً أن «هذه العناصر مع مرور الوقت ستكون قادرة على شن غارات وتحرير الرهائن وجمع المعلومات الاستخبارية والقبض على قادة داعش». وذكر أن تلك القوة الخاصة سترفع مستوى معلومات الاستخبارات و«تنتج المزيد من الأهداف والغارات والتقدم. ستجري العمليات في العراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية التي تركز على الدفاع عن حدودها وبناء قدرة قوات الأمن العراقية الخاصة». كذلك قال إن هذه القوة ستكون على استعداد لـ«إجراء عمليات من جانب واحد في سوريا». في مقابل ذلك، أعلن المتحدث باسم «كتائب حزب الله» في العراق، جعفر الحسيني، أن جماعته «ستلاحق وتقاتل أي قوة أميركية تنشر في العراق»، مضيفاً أن «أي قوة أميركية ستصير هدفاً رئيسياً لجماعته». وأشار الحسيني إلى أن جماعته «قاتلت الأميركيين من قبل وهي مستعدة لمواصلة قتالهم». كذلك، أدلى متحدثون باسم «منظمة بدر» و«عصائب أهل الحق» بتصريحات مماثلة، وأعربوا عن عدم ثقتهم بالقوات الأميركية، بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003. (الأخبار، رويترز)

0 تعليق

التعليقات