أكدت السلطات التركية أمس أن منفذ الهجوم الأخير في أنقرة من أكراد تركيا وليس سوريا. ومع ذلك أصرّت على ارتباط، "لا يقبل الشك"، له بالفصائل الكردية في سوريا.
وكانت الحكومة التركية قد أفادت بأن الانتحاري المسؤول عن هجوم 18 شباط سوري يدعى صالح نجار دخل تركيا كلاجئ.
لكن تحاليل الحمض النووي أتاحت أمس تحديد هويته، وهو كردي تركي يدعى عبد الباقي سومر، وينحدر من فان (شرق)، على ما أعلنت وكالة "الأناضول" الرسمية.
وأوقف عشرة أشخاص، بينهم والد سومر وشقيقه، أمس، في فان، في مجلس عزاء وتكريم له. كذلك أكدت حركة صقور حرية كردستان، المقرّبة من حزب العمال الكردستاني، والتي تبنّت العملية، أن منفذها هو عبد الباقي سومر المولود في 1989.
رغم ذلك، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، "مهما كانت هويته التي سيساهم التحقيق القضائي في تأكيدها، فمن الواضح أن انتحاري أنقرة أتى من منطقة روجافا، معقل حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي السوري. وأضاف "يبدو أنه ليس الشخص الذي تم التعريف عنه في البداية... هذا لا يغيّر شيئاً في القضية التي تبقى اعتداءً ارتُكب بالتعاون بين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب"، الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري.

(أ ف ب)