أعلن مسؤولون، أمس، أنّ ما لا يقل عن 40 مهاجراً من أميركا الوسطى والجنوبية لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق في وقت متأخر أمس، في مركز لاحتجاز المهاجرين في مدينة سيوداد خواريس الحدودية شمالي المكسيك، بسبب احتجاج على عمليات الترحيل على ما يبدو.
وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن السلطات تعتقد أن الحريق نشب في المدينة التي تقع على الجانب الآخر من الحدود مع مدينة إل باسو في ولاية تكساس الأميركية، في حوالى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلّي، إذ أضرم بعض المهاجرين النار في حشائش على سبيل الاحتجاج، بعدما علموا بأنه سيتم ترحيلهم.

وأضاف في مؤتمر صحافي: «لم يعتقدوا أن ذلك سيتسبب في هذه الكارثة الفظيعة»، مشيراً إلى أن معظم المهاجرين في المنشأة من أميركا الوسطى وفنزويلا.

من جهته، ذكر «معهد الهجرة» في المكسيك، أن الحريق أسفر أيضاً عن إصابة 28 شخصاً ونقلهم إلى المستشفى.

والحريق واحد من أكثر الحرائق دموية في المكسيك منذ سنوات، ويأتي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة والمكسيك إلى مواجهة مستويات قياسية من أعداد المهاجرين العابرين للحدود المشتركة بين البلدين.