أفاد جيش كوريا الجنوبية، بأنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيَّين في البحر قبالة ساحلها الشرقي، اليوم، في أحدث سلسلة من عمليات الإطلاق والتي تأتي وسط تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الصاروخين أُطلقا من مقاطعة هوانغهاي الشمالية في الساعة 7:47 صباحاً بالتوقيت المحلي، (22:47 بتوقيت غرينتش أمس)، وقطعا مسافة بلغت نحو 370 كيلومتراً.

ونقلت وسائل إعلام يابانية عن خفر السواحل الياباني، قوله إن الصاروخين سقطا في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

كما ندّد جيش كوريا الجنوبية «بقوة» بعملية الإطلاق، ووصفها بأنها «استفزاز خطير ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، داعياً إلى وقف فوري لعمليات الإطلاق.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: «سنراقب عن كثب الأنشطة المختلفة لكوريا الشمالية، ونحافظ على وضعية الاستعداد على أساس القدرة على الرد بشكل كبير على أي استفزازات»، مضيفة أنها ستواصل التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة كما هو مقرر لها.

من جهته، أكّد مكتب رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أنّه أَمَرَ المسؤولين بجمع وتحليل المعلومات المتعلّقة بعملية الإطلاق، والتأكد من سلامة الطائرات والسفن.

وهذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة التجارب التي تجريها كوريا الشمالية على الأسلحة، والتي شملت إطلاق صواريخ «كروز» عدّة، الأربعاء، في تجربة قالت بيونغ يانغ إن الهدف منها كان التدريب على هجمات نووية تكتيكية.