صرّح المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم، بأنّ بلاده لن تشارك في الرفع المستمر لمستوى المخاطر المرتبط باتخاذ قرارات بخصوص توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال شولتز، خلال كلمته أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ): «لن نجعل الناتو دولة حرب»، مضيفاً «إنّ ما يضرّ، بصورة عكسية للتماسك (الغرب)، هو الوتيرة المتزايدة في التوريدات، والمنافسة تحت شعار دبابات القتال، والغواصات، والطائرات – والتي سوف تتطلب المزيد».

وأضاف، في إطار بيان الحكومة حول جدول أعمال القمة الأوروبية المقبلة، إنّ «ما يؤلم هو التصريحات السياسية الداخلية الجذابة، وانتقاد الشركاء والحلفاء في الساحة المفتوحة» موكداً «أنّ ألمانيا لن تشارك في هذا».

وذكّر شولتز بأنّ قرار إرسال دبابات «ليوبارد» الألمانية إلى كييف جاء بعد مفاوضات موثوقة مع الولايات المتحدة، وقال «لن نتخذ قرارات من شأنها أن تجعل الناتو دولة حرب (...) الناتو لا يشن حرباً ضد روسيا».

وفي السياق، قال إنه يجب على روسيا «إنهاء الحرب، وكلّما كان ذلك أسرع كان ذلك أفضل لأوكرانيا ولروسيا وللعالم بأسره».

ورأى أنّ روسيا «لن تحقّق أهدافها» بشروطها الخاصة، «سواء في ساحة المعركة أو من خلال السلام».