أعلن الحزب القومي الصيني التايواني «كومينتانغ»، اليوم، أنّ زعيماً بارزاً في الحزب، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تايوان، سيزور الصين هذا الأسبوع، ويلتقي بكبير المسؤولين عن صناعة السياسة الخاصة بتايوان، وسط استمرار التوترات العسكرية والسياسية بين الجانبين.
وقال حزب «كومينتانغ» إن نائب رئيسه، أندرو هسيا، سيتوجه إلى الصين يوم الأربعاء، ويلتقي بالرئيس المعيّن حديثاً لمكتب شؤون تايوان في الصين، سونغ تاو، في لقاء نادر رفيع المستوى بين كبار السياسيين من تايوان والصين، في ضوء التوترات الحالية.

ويدعم حزب «كومينتانغ» تقليدياً إقامة علاقات وثيقة مع الصين، ولكنه ينفي بشدة أن يكون مؤيّداً لبكين.
من جهته، قال مكتب شؤون تايوان الصيني إنه يرحّب بزيارة هسيا.

وزار هسيا الصين في آب الماضي، في رحلة دانتها حكومة تايوان، بعد فترة وجيزة من قيام بكين بإجراء مناورات حربية بالقرب من تايوان، تعبيراً عن رفضها زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، لتايبه آنذاك.

وترفض الصين التحدث مع إدارة رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، منذ أن تولّت منصبها لأول مرة في عام 2016، مؤكدةً أنها «انفصالية»، ورفضت دعوات متكررة من تساي لاستئناف الحوار.