فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجلس إدارة شركة «بارافار بارس» الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة، الذي يشمل ثمانية مسؤولين، في أحدث خطوة تستهدف برنامج المسيرات الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية التي فرضت العقوبات، في بيان، إن روسيا «تستخدم طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا».

وأضافت الوزارة، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة حدد ثمانية من كبار المسؤولين التنفيذيين في «بارافار بارس» لاستهدافهم بالعقوبات.

وقال كبير المسؤولين عن العقوبات بوزارة الخزانة، بريان نيلسون، إن «الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيرة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني. وعلى نطاق أوسع، تزود إيران العمليات القتالية الروسية بطائرات مسيرة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا».

والثلاثاء الماضي، فرضت الولايات المتحدة قيوداً تجارية جديدة على سبعة كيانات إيرانية لإنتاج طائرات مسيرة بزعم استخدامها من قبل روسيا. وأضيفت الشركات وغيرها من المنظمات إلى قائمة الرقابة على الصادرات التي تشمل الكيانات التي تمارس أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية.

وفي المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن «العقوبات ليس لها تأثير في قدرة إيران على إنتاج الطائرات المسيرة لأن جميع طائراتها المسيرة منتجة محلياً. وهذا دليل قوي على أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت في أوكرانيا وبها قطع مصنوعة في دول غربية لا صلة لإيران بها».