أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، في تقييم عسكري من كييف، أنّ الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة مع تكثيف القوات الروسية هجومها.
يأتي هذا بعدما اكتسبت روسيا زخماً في ساحة المعركة، إذ أعلنت إحراز تقدّم في شمال وجنوب مدينة باخموت، هدفها الرئيسي منذ أشهر. وتشير مواقع القتال المعلنة بوضوح إلى تقدّم روسي متزايد.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصوّر: «لوحظت زيادة مؤكّدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. أصبح الوضع أصعب».

وأضاف أنّ الروس يحاولون «تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 شباط».

من جهتها، قالت نائبة وزير الدفاع، آنا ماليار، في وقت سابق، إنّ القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، وهي مركز لوجستي استراتيجي.

وكتبت ماليار على تطبيق المراسلة «تيليغرام»: «القتال العنيف يحتدم في الشرق. العدو يحاول توسيع نطاق هجومه في قطاع ليمان. يقوم بمحاولات قوية لاختراق دفاعاتنا»، مشيرة إلى أنّ القوات الأوكرانية تتصدّى لخصم أكثر عديداً وتسليحاً.

وأضافت أنّه «رغم تكبّدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا»، على حدّ قولها.