ندّدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، بالتصريحات «العبثية» التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع واعتبر فيها أنّ تزويد أوكرانيا أسلحة نوعية لا يشكّل تصعيداً للنزاع.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: «هذا عبثي. هل يصدّق الرئيس الفرنسي فعلاً أنّ إرسال أسلحة ثقيلة وطائرات إلى نظام كييف (...) لن يؤدّي إلى تصعيد للوضع؟».

والاثنين الماضي، قال ماكرون حول تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة إن «لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ»، مشيراً إلى أنّ الأوكرانيين «لا يطلبون ذلك اليوم»، وذلك في أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك «طلب» بهذا الشأن قد «صاغته» أوكرانيا لاتّخاذ قرار، وألا يكون هذا الأمر «تصعيدياً» وأن «لا يطاول الأراضي الروسية (...) ولا يضعف قدرة الجيش الفرنسي».

وأشار إلى أنّه «في ضوء هذه المعايير الثلاثة، سنواصل، على أساس كلّ حالة على حدة، النظر» في شحنات الأعتدة العسكرية إلى كييف، ولفت إلى أنّ هذه المعايير تنطبق أيضاً على مسألة تزويد أوكرانيا دبّابات «لوكلير» الفرنسية.