قُتل ثمانية أشخاص بالرصاص، في هجوم مسلّح على ملهى ليلي في مدينة خيريز الواقعة في شمال وسط المكسيك، في منطقة تشهد أعمال عنف تقوم بها عصابات المخدّرات، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، أمس.
وليل الجمعة-السبت، فتح رجال مدجّجون بالأسلحة النار في الملهى الواقع في ولاية زاكاتيكاس، التي تبعد نحو 670 كلم إلى الشمال من مكسيكو، وفق المصادر نفسها.

وقُتل ستة أشخاص على الفور، فيما قضى اثنان متأثرين بجروحهما خلال تلقّيهما الإسعافات. ومن بين الضحايا، موسيقيّون وروّاد الملهى وعاملون فيه، وفق وسائل إعلام محلية.

ولا يزال خمسة أشخاص أُصيبوا في الهجوم يتلقّون العلاج في المستشفى.

ودفع العنف في ولاية زاكاتيكاس، العام الماضي، مئات المدنيين إلى النزوح. وأعمال العنف في الولاية مردّها خصوصاً إلى التنافس بين أكبر عصابتَين للمخدرات في البلاد، «خاليسكو نويفا جينيراسيون» و«سينالوا».

وفي آذار 2022، رصدت وكالة «فرانس برس» صراعاً بين العصابتَين للسيطرة على قرية، استعادتها قوات الأمن وهجرها سكانها.

ومنذ أن أطلقت البلاد حملة عسكرية ضد عصابات المخدرات في عام 2006، قُتل أكثر من 340 ألف شخص وفُقد أثر مئة ألف.

وحالياً، يُحاكَم في نيويورك وزير الأمن المكسيكي السابق، خينارو غارسيا لونا، أحد مهندسي الحملة، وذلك بتهمة التواطؤ مع كارتيل «سينالوا» التابع لخواكين غوسمان.