أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم، أنّه لن يكون ضمن مجموعة السياسيين الذين من المقرر أن يتوجهوا إلى تايوان، في زيارة قيل إنها تستغرق خمسة أيام، وتهدف إلى نقل رغبة أستراليا في «الحفاظ على السلام في منطقة المحيطَين الهندي والهادي».
وذكرت صحيفة «ذا أستراليان»، اليوم، أن المجموعة التي تضمّ نواباً من حزب العمال الحاكم في أستراليا ومن ائتلاف الليبراليين الوطني المعارض، ستطير إلى تايوان غداً، لتكون أول وفد من نوعه يزور تايوان منذ عام 2019.

ووصف ألبانيز الرحلة بأنها زيارة سياسيين عاديين لتايوان، وليست زيارة على المستوى الحكوميّ. وردّاً على سؤال حول نوايا السياسيين المسافرين، قال ألبانيز: «ليست لدي أي فكرة. لن أذهب معهم. يجب أن تسألوهم».

وتأتي الزيارة في الوقت الذي توجّهت فيه حكومة العمال المنتخبة حديثاً في أستراليا نحو إصلاح علاقاتها الديبلوماسية المتوترة مع الصين، التي تعتبر أنّ تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها.

وتشاحنت أستراليا مع الصين، أكبر شريك تجاري لها، بسبب نزاعات تجارية وأصول جائحة «كوفيد-19»، وسط تنامي الوجود الصيني في المحيط الهادي.

ومثل معظم الدول، لا ترتبط أستراليا بعلاقات ديبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها انضمت سابقاً إلى حليفتها الولايات المتحدة في التعبير عن القلق من «الضغوط الصينية»، لا سيما «الضغوط العسكرية».